لا شك أن التوقيت الذي اختاره النائب طلعت السادات لفتح قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات غير مناسب بالمرة لاعتبارات كثيرة خاصة انه ليس هناك جديد أو حقائق جديدة تدعو لاثارة القضية وهي مسألة بعيدة تماماً عن أي اتفاق أو مشاورة مع عائلة السادات وأن كل ما قاله طلعت السادات هو مسئول عنه مسئولية شخصية. إضافة إلي ذلك فإن طلعت السادات هو محام كبير ونائب برلماني ويحق له ان يقول مايريد حسب رؤيته الشخصية للقضية التي يتحدث بشأنها. وكان الأمر بالنسبة لنا كأسرة السادات مفاجأة واندهشنا لأنه اثاره دون وجود مبرر لذلك، فالسادات لن يخرج من قبره ليكشف حقيقة اغتياله وعلي طلعت أن يعلم ان السادات وحياته ومسألة اغتياله هي ملك للتاريخ وحده ونحن كأسرة لانملك ان نفسر حقيقة اغتياله والتاريخ وحده كفيل بإفشاء هذا السر ولايجب علينا كأسرة السادات أو حتي طلعت ان نلقي التهم جزافاً علي احد دون ان نملك دليلاً علي ما نقوله. ونحن في حالة حزن شديد ونتساءل هل اصبح اسم السادات سلعة يمكن المتاجرة به خاصة وأنه قد مر 25 عاما علي رحيله. وبالنسبة لاسرة السادات فهي ترفض تماماً الكلام في هذا الموضوع.