قال أحمد نصار، نقيب الصيادين في كفر الشيخ، السبت، إن السلطات الليبية ألقت القبض على 14 صيادًا مصريًا، وصادرت مركب الصيد الخاص بهم «إخناتون»، ووجهت إليهم تهمة اختراق المياه الإقليمية للبلاد، رغم أنها قبضت عليهم في المياه الدولية، على حد قوله. وأوضح «نصار» أن «المركب خرجت من ميناء رشيد منذ 14 يومًا، متجهه إلى سواحل مالطة للصيد، لكنها تعطلت قبالة السواحل الليبية في بنغازي، على بعد نحو 90 ميلاً بحريًا خارج المياه الإقليمية الليبية، وأرسلوا استغاثة إلى خفر السواحل الليبية، فجاء إليهم أحد اللنشات البحرية وتم سحبهم لميناء بنغازي، حيث تم إنزالهم والتحفظ على مركبهم واقتيادهم إلى سجن بنغازي العسكري، واتهموهم بخرق المياه الإقليمية الليبية والصيد فيها دون تصريح مسبق، والاعتداء على الثروة السمكية الليبية. وحمّل «نصار» الرئيس محمد مرسي، المسؤولية عن «حياة الصيادين المصريين الذين تم القبض عليهم وإيداعهم السجن العسكري»، مضيفًا أنهم «في خطر نظرًا لما تشهده ليبيا الآن من حالات اعتداء على المصريين»، وقال «أحمّل مسؤولية سلامتهم للسفارة المصرية بطرابلس والقنصلية المصرية ببنغازي، كما أحمّل الرئيس مرسي مسؤولية حمايه أرواح المصريين بالخارج ومنهم الصيادين الأربعة عشر».