قال عضو الكنيست زئيف الكين من الليكود "إن حجر العثرة امام تشكيل الحكومة الجديدة هو مطالبة حزبي هناك مستقبل الوسطي والبيت اليهودي اليميني بعدم ضم اليهود المتشددين دينيا اليها". واعتبر النائب الكين ان حزب البيت اليهودي يزرع الشقاق في صفوف معسكر اليمين ويمنع تشكيل حكومة تعتمد على ما وصفه الكين بالمعسكر القومي الذي سينضم اليه حزب هناك مستقبل وغيره. واشار الكين في سياق مقابلة اذاعية الى ان رئيس البيت اليهودي نفتالي بينت كان اول من عرض عليه الانضمام الى الحكومة. وقال اذا تمخضت الاوضاع الراهنة عن اجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة يسارية فسيكون ذلك بمثابة مصيبة كبيرة لتيار الصهيونية المتدينة لسنوات قادمة. أما عضو الكنيست موتي يوغيف من البيت اليهودي فقال ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدم ما وصفه بالصولجان الذهبي لرئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني وهو ينوي تقديمه ايضا لليهود المتشددين دينيا.