اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الصهيوني والشبان الفلسطينيين في محيط سجن عوفر العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا غربي رام الله بالضفة المحتلة. وانتشرت قوات معززة من جيش الاحتلال والدوريات حرس الحدود في ساحات السجن ولاحقت الشبان باتجاه البلدة، وأمطرتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت سلطات الاحتلال أعلنت تشديد إجراءاتها الأمنية في محيط "عوفر" بعد دعوات لمسيرات غضب نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. واستبقت قوات الاحتلال المسيرات، والتي كان مقررا أن تنطلق من جامعة بيرزيت ودوار المنارة ومدرسة بيتونيا باتجاه الحاجز، ووضعت الحواجز الإسمنتية لعرقلة وصول المعتصمين. وكان الشيخ خضر عدنان أصيب ظهر اليوم الخميس، بحالة اختناق "شديدة" جراء رشق قوات الاحتلال المتظاهرين أمام سجن عوفر بعشرات القنابل الغازية ورصاص المطاط المباشر. وأكد المواطنين "إصابة ثلاثة شبان بالظهر والقدم والبطن وصفت جراحهم بين متوسطة وطفيفة". وقالوا :"جنود الاحتلال استخدمت في تلك المواجهات الدائرة أمام سجن عوفر الرصاص المطاطي بشكل مباشرة إلى جانب استخدام عشرات القنابل الغازية". وأفاد الهلال الأحمر الميداني بالمنطقة ارتفاع الإصابات بالمواجهات الدائرة إلى 7 إصابات، ويجري علاجهم بالمكان.