رفضت محكمة القضاء الإداري أمس الثلاثاء طعن الدكتور أيمن نور الرئيس الأسبق لحزب الغد علي قرار النائب العام برفض طلب الإفراج الصحي عنه وقضت بقبول الطعن المقام من السجين أحمد مظلوم المتهم في قضية تعاطي مخدرات الذي طلب فيه الإفراج الصحي عنه لإصابته بشلل رباعي وعدة أمراض مزمنة. وفيما يعد إغلاقا لملف أيمن نور برمته قررت لجنة شؤون الأحزاب أمس التعامل مع موسي مصطفي موسي باعتباره رئيسا لحزب الغد. وقالت المحكمة في أسباب رفضها طعن أيمن نور إن التقارير الطبية التي قدمتها مصلحة الطب الشرعي والمراكز الخاصة أكدت أن نور مريض بمتلازمة ارتفاع ضغط الدم والسكر لكن التقارير نفسها أثبتت أن حالة قلب نور متكافئة وأنه لا يعاني من هبوط احتقاني وخطورة وجوده في محبسه تتساوي مع خطورة وجوده خارجه ولم تحسم التقارير الاستشارية التي قدمها دفاع نور مسألة وجود خطر علي حياته. واعتبرت المحكمة السجين أحمد مظلوم النموذج المثالي للإفراج الصحي ففي حالة عدم الإفراج عنه فإن ذلك يمثل خطرا علي حياته. وعقب صدور الحكم انخرطت جميلة إسماعيل زوجة نور في نوبة بكاء شديد فيما بدت السعادة علي وجه والدة مظلوم وقالت جميلة إن المعركة لم تنته وأنها ستطعن علي الحكم أمام الإدارية العليا. في التوقيت نفسه كانت لجنة شؤون الأحزاب تعقد اجتماعا برئاسة صفوت الشريف وبحضور الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية وحبيب العادلي وزير الداخلية واطلعت اللجنة علي حكم محكمة جنوبالقاهرة يوم 28 يونيو الماضي وانتهي الاجتماع إلي وجوب تنفيذ الحكم الذي يقضي بالتعامل مع موسي مصطفي موسي كرئيس ل«الغد» وصرف الدعم المقرر له.