أكد أعضاء حركة صامدون "المتهمة بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، أمام دار القضاء العالى" أنهم كانوا يقفون أمام الدار مع مجموعة من شباب حركة 6 إبريل وائتلاف شباب الثورة، بالإضافة إلى عدد من الحركات والتيارات الأخرى لحماية النائب العام المستشار طلعت عبد الله من وكلاء النيابة، الذين كانوا قد هددوا بالحضور للتظاهر ضده، ففوجئوا بالمستشار أحمد الزند وعدد من أنصاره يهاجمونهم. وكشفت الحركة فى بيان لها حقيقة ما حدث، وهو أن الشباب كانوا يهتفون بتطهير القضاء " قولوا للزند و سيده.. بكره الثورة هتقطع ايده " ، "قالوا الزند من اهالينا.. ايه يا ثورة ده عار علينا" !، وعندما خرج الزند و سمع الهتاف ضده بصق عليهم, وكان يحيط الزند العشرات من وكلاء النيابة والقضاة. وفي هذه الأثناء قام أمن النادي بإطلاق نار فى الهواء فى محاولة لتفريق الشباب المتجمهر، واستغل وكلاء النيابه الفرصة واستخدموا السلاح الذى بحوذتهم فى التهديد، فرد الشباب عليهم بإلقاء الحجارة فى إتجاء الأمن والزند و وكلاء النيابة. وأضافت الحركة أن وكلاء النيابة أمسكوا بالشباب الثلاثة الذين تعرضوا للضرب المبرح داخل نادى القضاة من الزند نفسه والسادة وكلاء النيابة بإستخدام كعوب المسدسات على الرأس و في الوجه، والمقبوض عليهم هم : 1- عبدالرحمن عيسى" دكتور بيطري، مصري فلسطيني " من أم مصرية واب فلسطيني لم يره مطلقاً ولم يذهب الى فلسطين طوال حياته وكل اخوته يحملون الجنسية المصرية واخته متزوجه من رائد مباحث شرطة، واخته الثانية متزوجة من مدير شيراتون شرم الشيخ" 2- محمود متولي قمر طالب تجارة عين شمس، والده عميد شرطة في أمن القاهرة، وعضو بحركة 6 أبريل. 3- خالد المسدي طالب بهندسة طيبة. وذكرت الحركة أن "الزند" استغل الحادث وانتشرت أخبار اغتيال الزند علي يد فلسطينيين حسب ما صرح به وكيل نادي القضاة لوكالات الأنباء العالمية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة