أكد اتحاد محامين مصر أن الشباب المقبوض عليهم فى حادث الاعتداء على المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، كانوا يهتفون فقط أمام النادى للمطالبة بتطهير القضاء ولم يعتدوا على الزند وإنما تم الاعتداء عليهم بعد إشارة الأخير لوكلاء النيابة. و أشار الاتحاد فى صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أن الشباب المتهمين هم عبد الرحمن عيسى" دكتور بيطرى, مصرى فلسطينى " من أب فلسطينى لم يراه مطلقاً و لم يذهب إلى فلسطين طوال عمره و أخوته معهم الجنسية المصرية وأخته متزوجة من رائد مباحث شرطة وأخته الثانية متزوجة من مدير شيراتون شرم الشيخ " محمود متولى قمر طالب تجارة عبن شمس مستقل ووالده عميد شرطة فى أمن القاهرة، وخالد المسدى هندسة طيبة. وأضاف الاتحاد أن الشباب كانوا يهتفون بتطهير القضاء " قولوا للزند و سيده .. بكره الثورة هتقطع أيده "و"قالوا الزند من أهالينا إيه يا ثورة ده عار علينا". وعندما خرج الزند وسمع الهتاف ضده بصق على الثوار, و أشار بأيده إلى وكلاء النيابة فأطلقوا أعيرة نارية وخرطوش باتجاههم مباشرة وأصابوا اثنين من الثوار والزند لم يتعرض للضرب ولم يعتد عليه أى أحد و كان يحميه ما بين 300 و 500 وكيل نيابة . وأكدت الصفحة أن الشباب الثلاثة تم الاعتداء عليهم من قبل المستشار الزند نفسه داخل نادى القضاة و داخل النيابة وهم مصابون بإصابات شديدة فى معظم أنحاء الجسم بسبب هذا الاعتداء.