أعلنت كتائب شهداء الأقصى، وكتائب أحرار الجليل، تبنيهما العملية الاستشهادية، التي أدت إلى تفجير حافلة صهيونية، بالقرب من وزارة جيش الاحتلال في مدينة تل الربيع المحتلة. وأصدرت الكتائب بيانا مشتركا قالا فيه "إننا نعاهد شعبنا على تحويل المعركة الى الداخل الصهيوني انتقاما لشهداء غزة الذين يسقطون في حرب عدوانية متواصلة"، مؤكدا أن أبناء الكتائب، موجودة في كل مكان من الأرض الفلسطينية، وعلى رأسها القدس وتل الربيع، وأنها ستهاجم من كل شارع ومن كل بيت حتى دحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية. وذيل البيان باسم "كتائب شهداء الأقصى-الوحدات الخاصة" وكتائب "أحرار الجليل مجموعات الشهيد عماد مغنية"، وفقا لوكالة سما الإخبارية. وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد ذكرت في وقت سابق من هذا البيان، أن كتائب شهداء الأقصى، التي الجهة التي نفذت تلك العملية. هذا ولا تزال الشرطة الصهيونية تبحث عن منفذي العملية في مدينة تل الربيع، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في كافة أنحاء المدينة، ودعت المغتصبين إلى أخذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، وعدم ترك أي أغراض في محطات القطار او عرباته. وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية، أن تقديرات الشرطة تفيد بأن منفذي العملية، وضعوا القنبلة تحت أحد كراسي الحافلة، ثم تركوها تنفجر، مخلفة العشرات من القتلى والجرحى وسط تكتم أمني شديد.