أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسئوليتها عن قصف عدة مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني بنحو 22 صاروخاً من طراز "قسام" وتسع قذائف "هاون". وقالت "الكتائب" في بيان لها الثلاثاء (5/2) ، إن ذلك يأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها ارتكاب الاحتلال لمجزرة جديدة اغتالت من خلالهاسبعة أفراد من الشرطة الفلسطينية الخاصة، وأكدت أن مجاهديها قصفوا موقعاً للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بأربع قذائف هاون، وقصفوا كذلك موقع احتلالي آخر شرق جباليا بخمس قذائف هاون، كما قصفوا بصاروخي "قسام" مغتصبة "نيرعوز"شرق خان يونس. و أكدت الكتائب أن مجاهديها قصفوا بلدة سديروت ب14 صاروخ "قسام"، كما دكت الكتائب موقع مفتاحيم الصهيوني بسبعة صواريخ، وكيسوفيم بصاروخين، وصوفا بصاروخين آخرين. اعتراف صهيوني على صعيد آخر فقد اعترفت المصادر الصهيونية بهطول صواريخ "القسام" وقذائف الهاون على البلدات والمواقع الاحتلالية الصهيونية،واعترفت بإصابة عشرة مغتصبين صهاينة في "سديروت" إثر سقوط وابل من الصواريخ التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقالت الإذاعة العبرية إن الهجمات الصاروخية الفلسطينية مساء أمس الثلاثاء (5/2)، أسفرت عن جرح عشرة صهاينة بجروح متوسطة فيما أصيب آخرون بحالة هلع. وأشارت وسائل الإعلام العبرية إن أحد صواريخ "القسام" سقط على منزل وألحق به دماراً كبيراً، لافتة الانتباه إلى أن المنزل لم يكن يبعد سوى عشرات الأمتار عن المكان الذي تواجد فيه رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيرتس، فيما أعلنت صحيفة عبرية نجاة شمعون بيريز، رئيس الكيان الصهيوني، من القصف الذي نفّذته "كتائب القسام"، حيث تعرّض منزل في مغتصبة "سديروت"، كان من المقرر أن يزوره بيريز مساء الثلاثاء (5/2)، لقصف بالصواريخ. وقالت النسخة الإلكترونية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأربعاء (6/2)، في خبر حمل عنوان "الرئيس تحت النيران": "إن صاروخاً من طراز "قسام" سقط في منزل أحد المستوطنين، قبل وقت قصير من وصول الرئيس الإسرائيلي إلى المنزل المجاور له " وذكرت الصحيفة أن عدداً من الصهاينة، الذين كانوا يستعدون لاستقبال بيريز في منزلهم، أصيبوا بنوبات هلع شديدة، نقلوا جرائها إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين أصيبت مغتصبة صهيونية بجروح متوسطة وذلك جراء سقوط صاروخ "قسام" بصورة مباشرة على المنزل المجاور. كما نجا النائب الصهيوني ايفي ايتام من الاتحاد الوطني – المفدال بعد سقوطصاروخ قسام قرب سيارته على طريق 34 في مغتصبة سديروت أمس. تجدد القصف وقالت "الكتائب" إنها أطلقت فجر اليوم الأربعاء (6/2)، أربعة صواريخ "قسام" على مغتصبة "سديروت" وست قذائف "هاون" ما يعرف بموقع "أبو خيشة" العسكري الصهيوني شرق دير البلح وسط القطاع (عيار 80 ملم). وأكدت أنها قصفت بعد المجزرة الصهيونية البشعة في خان يونس مغتصبات العدو ب (22) صاروخ "قسام"، منها (14) صاروخاً تجاه مغتصبة سديروت. وقالت "قصفنا هذا رد على المجازر الصهيونية البشعة والحصار الظالم بحق أبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة ". القسام تتبنى ديمونا وكانت "كتائب القسام"، قد أعلنت في وقت سابق مسئوليتها الكاملة عن العملية النوعية التي وقعت الاثنين (4/2)، في مدينة "ديمونا" (جنوبفلسطينالمحتلة سنة 1948)، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المغتصبين الصهاينة، وقالت الكتائب إن هذه العملية "تمثل رداً حاسماً على حماقات الاحتلال الصهيوني". وأوضحت الكتائب أن "الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال في القطاع والضفة ستواجه بكل أشكال المقاومة وآن للعالم أن ينظر بعين العدل لما يجري على أرض فلسطين، فما عملياتنا الاستشهادية إلا رد طبيعي على نازية العدو الصهيوني". مجزرة جديدة وكان الكيان الصهيوني قد ارتكب مجزرة جديدة بحق الشعب الفلسطيني،فقد اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني سبعة أفراد من الشرطة الفلسطينية الخاصة وجمعيهم من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قصف نفذته بجنوب قطاع غزة. وأكدت المصادر استشهاد سبعة وإصابة أربعة آخرين من أفراد الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية بعدما قصفت قوات الاحتلال بصاروخ من طراز "أرض أرض"، مساء الثلاثاء (5/2) مصلىً في موقع قوات حفظ النظام والتدخل في عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت مصادر محلية لمراسلنا أن قوات الاحتلال قصفت بصاروخ "أرض أرض" موقع قوات حفظ النظام والتدخل في خان يونس واستهدفت مصلى الموقع، حيث كان أفراد الشرطة يؤدون صلاة العصر، مما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الشهداء.