وظائف وزارة الأوقاف 2025| تعرف على الشروط وطريقة التقديم    استكمال أوراق الشهادات المعادلة العربية بجامعة بنها الأهلية (للمتقدمين إلكترونيًا فقط)    وزير العدل من البحيرة: نعمل علي تطوير ورفع كفاءة دور العدالة    80 قطارًا.. مواعيد انطلاق الرحلات من محطة سكك حديد بنها إلى المحافظات الثلاثاء 19 أغسطس    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 9 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    الداخلية تؤسس مركز نموذجي للأحوال المدنية فى «ميفيدا» بالقاهرة الجديدة    لماذا تسعى نادين أيوب إلى تمثيل فلسطين في مسابقة ملكة جمال الكون؟    علامات خطيرة وراء اضطرابات حرارة الجسم.. تعرف عليها    «التأمين الشامل».. تشغيل عيادة علاج طبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر    وزيرا الإسكان والسياحة ومحافظ الجيزة يتابعون مخطط تطوير منطقة مطار سفنكس وهرم سقارة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    5 قرارات جمهورية مهمة وتكليفات حاسمة من السيسي لمحافظ البنك المركزي    بحضور مدبولي، الإعلان عن توقيع 12 اتفاقية مع اليابان في قطاعات استراتيجية    تراجع سعر اليورو اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 أمام الجنيه بالبنوك المصرية    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 19 أغسطس في بداية التعاملات    وزيرة التنمية المحلية: الانتهاء من التأثيث النمطي ل332 مجمع خدمات حكومية    أمن الجيزة يلقى القبض على قاتل ترزى الوراق    وزير الخارجية يعرب لنظيره الهولندي عن الاستياء البالغ من حادث الاعتداء على مبنى السفارة المصرية    سقوط 21 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم    الدكتور جمال شقرة: «من النيل إلى الفرات» شعار دعائي للحركة الصهيونية    رئيس الوزراء يلتقى وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني    الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية: تكثيف الهجوم على غزة سيؤدى لأثر إنسانى مروع    الأهلي يواصل استعداداته لمواجهة غزل المحلة    بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعى للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر    وزارة الصحة: "100 يوم صحة" قدّمت 52.9 مليون خدمة مجانية خلال 34 يوما    مركز الأبحاث الإكلينيكية بالمعهد القومى للأورام يحصل على التسجيل والاعتماد    باحث: اتفاق ألاسكا أنهى ملف تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا    يعرض قريبا، تعرف على قصة وأبطال مسلسل أزمة ثقة    نجلة طلعت زكريا تكشف سر عن أحمد فهمي تجاه والدها الراحل    وزير الأوقاف يكلف السيد عبد البارى برئاسة القطاع الديني    موعد مباراة المصري وبيراميدز في الدوري الممتاز والقناة الناقلة    بحثاً عن جثمان صغير.. رفع عبّارة نيلية بطهطا ابتلعه النيل أثناء التنزه بسوهاج "صور"    ضبط ترسانة أسلحة بيضاء ومواد مخدرة متنوعة بمطار القاهرة الدولي (صور)    "كلمناه".. عماد النحاس يوضح سبب تغيير مواعيد تدريب النادي الأهلي    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الثلاثاء 19 أغسطس    ياسمين صبري ناعية تيمور تيمور: «صبر أهله وأحبابه»    وزير الزراعة: نستهدف 12 مليار دولار صادرات زراعية هذا العام.. وإضافة 3 ملايين فدان خلال 3 سنوات    المحافظات تبدأ حصر «الإيجار القديم» لبناء سكن بديل    جميع ما أعلنته وزارة التعليم عن البكالوريا المصرية الجديدة ومقارنتها بالثانوية العامة (المواد والمسارات وفرص الامتحان)    تفاصيل إصابة علي معلول مع الصفاقسي    طارق العشري يتحدث بصراحة عن انطلاقة الدوري ويؤكد: الأهلى الأقرب لحصد الدرع.. وتجربة الزمالك ستنجح في المستقبل    «زي النهارده».. وفاة الكاتب محفوظ عبد الرحمن 19 أغسطس 2017    هناك الكثير من المهام والأمور في بالك.. حظ برج العقرب اليوم 19 أغسطس    "أقنعني وتنمر".. 5 صور لمواقف رومانسية بين محمد النني وزوجته الثانية    أبرزها 10 أطنان مخلل.. ضبط أغذية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر ببني سويف    رئيس وزراء السودان يطالب الأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية في الفاشر    فرصة لطلاب المرحلة الثالثة.. تعرف الجامعات والمعاهد في معرض أخبار اليوم التعليمي    رسميًا.. 24 توجيهًا عاجلًا من التعليم لضبط المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 20252026    رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا يكتب ل«المصرى اليوم» .. المشاركة معًا في خلق مستقبل أكثر إشراقًا لإفريقيا: عصر جديد من الشراكة فى مؤتمر «تيكاد 9»    محافظ سوهاج يُقرر خفض تنسيق القبول بالثانوي العام إلى 233 درجة    مساعد الرئيس الروسي يكشف تفاصيل مكالمة بوتين وترامب    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    سعر طن الحديد والاسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025    ضياء السيد: الأهلي سيواجه أزمة أمام بيراميدز.. والتسجيل سيدين محمد معروف    ما علاج الفتور في العبادة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: تركة المتوفاة تُوزع شرعًا حتى لو رفضت ذلك في حياتها    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعتقال 158 متظاهراً بالأردن .. وأنباء عن إلقاء قنبلة على الأمن العام
نشر في الشعب يوم 17 - 11 - 2012

أعلنت عائلة الشاب الأردني "قيس تيسير العمري" الذي استشهد في إربد أمس رفضها دفنه.
وقالت شبكة الهلال نيوز أن نائب رئيس وزراء اسبق يسعى للسيطرة على الاعلام الاردني لاهداف خارجية "مشبوهة"!
وكشف مدير الامن العام الأردني حسين المجالي في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة عمان ، أن قنبلة في الجنوب كانت ستلقى على الأمن العام ، وأن السياسة الأمنية واحدة مع الحراك السلمي وستتغير مع تغيير سياسة الحراك .. مقراً باعتقال نحو 158 متظاهراً .
وفي لقاء وفد جماعة الإخوان المسلمين بنائب رئيس الوراء الأردني د. عوض خليفات اشترطوا لوقف احتجاجاتهم الغاء قراررفع أسعار المحروقات وتعديل المواد 34 و35 و 36 من الدستور والمتعلقة بصلاحيات الملك الأردني والغاء الانتخابات النيابية (المقرر إجراؤها في شهر كانون ثاني المقبل) وتغيير قانونها الحالي.
من جهته أكد د. خليفات ان القيادة الهاشمية عبر تاريخها وفرت للجماعة واعضائها جميع السبل اللازمة لحمايتهم وتمكينهم من التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم بمنتهى الحرية والديموقراطية في الوقت الذي كان فيه اعضاء الجماعة يلاحقون امنيا في كثير من الدول. وقال ان صلاحيات الملك عبد الله الثاني خط احمر لانها بحسبه تحفظ التوازن بين السلطات الدستورية وبين مكونات المجتمع الاردني معتبرا انها مرجعية لجميع المواطنين دون استثناء.
وتجتمع الآن "250" شخصية أردنية من وجهاء وشيوخ عشائر محافظة البلقاء على خلفية ما نشرته شبكة "أخبار البلد" من صور لحرائق في بنوك ومؤسسات حكومية في مدينة السلط الواقعة غرب العاصمة عمان.
ودعا مجلس الأعيان الأردني ومجلس الإفتاء العام والعديد من النشطاء إلى عدم الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة.
ولاحظ مراقبون أن ثمة ما يشبه التوافق الأردني على ضرورة إحداث معالجة سريعة للوضع الناجم عن رفع أسعار المحروقات في ظاهرة المباشر على الأقل، وان أحد أبرز خيارات المعالجة العودة عن القرار.
وقال مراقبون ان حكومة د. عبد الله النسور قفزت عن جملة خيارات اقتصادية أنجع من قرارها برفع الأسعار، ومن هذه الخيارات مكافحة التهرب الضريبي ورفع الضرائب على الكماليات وخفض الانفاق بنسبة 15% في الموازنة وترشيد وضبط الانفاق الحكومي والحد من البذخ الزائد والترشيد في استهلاك الطاقة وفي الإنارة العامة وحركة السيارات غير الضرورية.
واعتبروا أن قرار الدعم النقدي سيرفع نسبة التضخم إلى 10% صعودا من 5% حالياً. وسيرفع من تكلفة المعيشة على المواطنين، وأسعار الكهرباء لاحقاً، وأجور النقل العام (ارتعفت أجور وسائط النقل العام بنسبة 11% والتاكسي بنسبة 9%) وسيضر القرار بتنافسية الصناعة الأردنية.
ودعا مقرراللجنة الاقتصادية والمالية السابق في المجلس النيابي أل 16 أنور العجارمة؛ الحكومة لطلب الدعم من المنظمات الدولية في الوقت الذي يستضيف فيه الأردن عشرات الالاف من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري)
وقال الخبير الاقتصادي د. يوسف منصور ان قرار رفع الأسعار مضر اقتصادياً وسياسياً، حيث سيؤثر على الاقتصاد الوطني نتيجة الإضراابات والاعتصامات وسيرفع الأسعار على المنتجين والمستهلكين ما يفاقم خسائر الحكومة على الحكومة بمقادر 100 مليون دينار ، داعياً الحكومة إلى تقليل النفقات والهدر الحكومي الذي يصل إلى أكثر من 15% بحسب وزير مالية سابق ما يستدعي وضع حدٍ للهدر الحكومي واتباع سياسة تقشفية واضحة .
وشدد مراقبون على أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لخفض الانفاق طويلة الأمد وبعضها يحتاج إلى تشريعات وأن المواطن الأردني لن يلمس الآثار الإيجابية لها بسرعة، بل وذهب البعض إلى أن كلفة رفع الدعم والتعويض الذي قررته الحكومة أكثر كلفة عليها لاحقاً من الوضع الراهن وأنها لن تسهم في التغلب على المشكلات الاقتصادية الراهنة.
ولاقت اعمال تخريب قام بها (مجهولون) استياء المحتجين والدولة على حد سواء ودعت أحزاب معارضة ونقابات ومنظمات مجتمع اهلي ونشطاء إلى الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة وعدم اللجوء إلى هذه الأساليب المرفوضة والمضرة للوطن. كما دعا مجلس الأعيان ومجلس الإفتاء ونشطاء على الفيس بوك وبوسائل مختلفة إلى عدم الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة والتعبير بوسائل سلمية حضارية.
وقالت مصادر الأمن العام الأردني ان 12 دركيا و4 مواطنين أصيبوا في عدد من مناطق الأردن.
وكان رئيس الوزراء الأردني قد اعلن في حديث بثه التلفزيون الرسمي عن برنامج مرافق لرفع لأسعار المحروقات والتعويض المحدود الذي قررته الحكومة لبعض ذوي الدخل المحدود ، من ذلك تقليص عدد أعضاء الحكومة إلى 20 وزيراً ( هبوطاً من 30 وزيراً ) ووقف التعيينات في الوظائف الغعليا وتخفيض نفقات مرصودة في موازنة بعض الوزارات بقيمة 85 مليون دينار ، وتخفيض نفقات الجهاز العسكري والأمني بمقدار 150 مليون دينار ، وتخفيض الدعم المقدم إلى الوحدات والهبئات الحكومية المستقلة بنسبة 15% ( عجز هذه المؤسسات يصل إلى 1,8 مليار دينار ) والحد من سفر الوفود واللجان الرسمية للخارج وتقليص عدد أعضائها واعتماد مبدأ التكليف التصاعدي لضريبة الدخل وهو قانون في مجلس النواب .
من جهتها حددت وزارة المالية الأردنية طرق تقديم الدعم النقدي لذوي الدخل المحدود (في حال عدم التراجع عن قرار رفع أسعار المحروقات ) ونموذج تقديم الدعم موجود في مراكز شركة البريد الأردني أو عن طريق موقع الكتروني مخصص لذلك . أما موظفي ومتقاعدي الدولة والقطاع العام فسيصرف مع رواتبهم اعتباراً من الأسبوع المقبل. وتم تخفيض سعر الطحين المدعوم للمخابز بمقدار 20.3 دينار للطن الواحد، في مقابل رفع سعر المحروقات، حيث أصبح سعر طن الطحين 35,79 دينار هبوطاً من 56,1 دينار.
من جهة أخرى، استبق الأمن الأردني مكان الاعتصام امس الأربعاء عند ميدان جمال عبد الناصر(الداخلية) بسد منافذه بحشد آلاف الدركيين، لكن النشطاء تجمعوا في اكثر من نقطة قريبة من المكان، الا ان قوات الدرك صدت هذه التجمعات ، والتي كان أشدها عند الساعة السابعة من مساء أمس، حيث تصدت لمتجمهرين توجهوا من مناطق مختلفة من العاصمة إلى جبل الحسين وشارع الاستقلال وعرجان خلف فندق الريجنسي .وتمكنت قوات الدرك من فض تجمعي الحسين والاستقلال قبل موعد الاعتصام المحدد، في حين ابقي على تجمع الريجنسي.
وفي وسط البلد قام مواطنون غاضبون وسائقو مركبات عمومية منذ ساعات الصابح الباكر امس الاربعاء بإغلاق شارع الهاشمي مقابل مدخل مجمع رغدان السياحي وسط البلد
وسكب أحد المواطنين مادة البنزين على نفسه مهددا بإحراق نفسه.
وطالب محتجون الحكومة برفع يدها عن جيب المواطن لسد عجز الخزينة على ان اعتصامهم مفتوح ولن يتراجعوا عنه الا بعد الغاء قرار الرفع والافراج عن معتقلي دوار الداخلية.
وشهدت المنطقة تواجدا امنيا كثيفا حيث حضرت بعد فترة من الاعتصام قوات الدرك والقوات الخاصة. وهتف المشاركون بالاعتصام ضد رئيس الوزراء وخرقت شعاراتهم السقوف المعروفة.
وشهدت منطقة الديوان الملكي تواجدا امنيا مكثفا بعد ورود انباء عن نية المعتصمين اغلاق الشارع المقابل للديوان.
هذا وقد قامت مجموعة من الشباب في منطقة جبل التاج باغلاق الشارع الرئيسي في المنطقة، بستخدام الحجارة وسيارات السرافيس، كما اشعلو حاويات القمامة في الشارع.
وفي حي الطفايلة في العاصمة؛ عمان تجمع المئات عند مثلث الحراسيس رفضاً للقرار ، ومن المتوقع تنفيذ مسيرة باتجاه الديوان الملكي.
وفي الموقر تجمع المئات من المعلمين والمواطنين عند مثلث النقيرة، في حين توقفت كافة مدارس الموقر عن الدوام وشاركت بالإضراب.
وتم تحويل طريق عمان إربد وتحويلها عن طريق الحصن.
وشهدت مدينة معان الجنوبية ؛ انتشاراً أمنياً مكثفاً، ورجحت مصادر تزايد الحالة الاحتجاجية السائدة في الشارع، في حال رفضت الحكومة العدول عن قرارها برفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية. وشهدت المدينة ما أسمته مصادر أمنية رسمية، اعمال شغب في محيط محكمة بداية معان في اعقاب مهرجان خطابي اقيم مساء الاربعاء. عملت قوات الدرك على فضه باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، في اعقاب ما قالت المصادر الأمنية محاولتهم اقتحام مبان ومقار حكومية.
وهتف المحتجون " بطلنا نقبل هبات (..) من اللي سرق الشركات" (..)
".."اللي بيلعب بالأسعار .. بده البلد تولع نار".
ورفعت شعارات أخرى ساخنة جداً خلال المسيرة.
وانتهت بالاتفاق المسيرة على ان يقام بعد صلاة العصر اعتصام بالقرب من دار المحافظة في منطقة المرج .
وتوقفت معظم مدارس الشوبك عن الدوام، فيما شارك الطلبة في التجمعات التي توزعت على عدة أماكن في المدينة واللواء. وقد أغلقت معظم الدوائر الحكومية والمحلات الخاصة فيما لم يلتحق معظم المواطنين بدوامهم. وقد أغلق المحتجون منذ الصباح الباكر كافة طرق اللواء الرئيسة بالإطارات المحترقة، فيما تجمع بعضهم أمام المتصرفية.
وكانت الشوبك شهدت ليلة أمس اشتباكات عنيفة وإحراق إطارات وإغلاق طرق.
واقتحم محتجون مكاتب حزب جبهة العمل الاسلامي في الكرك وقاموا بإتلاف محتوياته بحسب المتحدث باسم الحزب باسم القرالة .. وكانت القوى القومية واليسارية في الكرك قد قيدت وجود إسلاميي المحافظة في أعقاب موقفهم المعادي لسورية والمساند للجماعات الإرهابية وأنشطتهم في الأردن.
وقام مجهولون بحرق سيارة تتبع لتربية الكرك في ضاحية المرج وسط المدينة مساء الاربعاء وهاجموا فرع البنك الاسلامي في الضاحية ومكاتب الضمان الاجتماعي وقاموا بتكسير واجهتها .. وعلى الأثر شكل نشطاء حراك الكرك وفرع نقابة المعلمين قوة لحماية مديرية التربية من أي اعتداء.
وأضرم محتجون النيران في منزل المحافظ القديم الذي يقع قبالة دار المحافظة، في ضاحية المرج ، حيث تم رمي اطارات مشتعلة في المنزل المهجور الآيل للسقوط بحسب المركز الأمني
وقالت مصادر الأمن أن المتظاهرين استخدموا قنابل مولوتوف ! وان قوات الدرك ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع، ووقعت مطاردات من قبل قوات الامن لأشخاص بعينهم بعد الاحداث. في أعقاب مسيرة انطلقت ظهر أمس الاربعاء وسط المدينة احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار المشتقات النفطية.
وفي جامعة اليرموك في مدينة اربد قرر مجلس الطلبة تعليق الدوام، فيما اعتبرت الجامعة قرار التعليق غير قانوني ، ودعوة للإخلال بالنظام العام والعملية التدريسية واضرار بمصالح الطلبة. مشددة على انتظام الدوام كالمعتاد ومخالفة القرار الصادر عن اتحاد الطلبة للانظمة والتعليمات وليس من صلاحيات الهيئة الادارية او مجلس الاتحاد.وفق نص المادة الثالثة فقرة (أ) بند (7) من قانون الجامعات الاردنية الرسمية رقم 20 لسنة 2009.
وفي منطقة الخيرية بلواء بني كنانة بمحافظة إربد ، استخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين محتجين مساء الأربعاء ، وفتحت الطريق بالقوة .
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، أن المحتجين حرقوا سيارة تابعة لمديرية هندسة البلديات في اللواء وكسروا اشارتين ضوئيتين على مثلثي بلدتي سما الروسان وحاتم، كما قاموا بتكسير صراف آلي تابع لبنك الاسكان واحراق بعض حاويات القمامة ورمي الحجارة في الطرقات وفق مصدر أمنى.
وفي طيبة اربد أضرم محتجون النار في اجزاء من المحكمة والمتصرفية ورشقوا بحسب مصادر الأمن المركز الامني والدفاع المدني بالحجارة وأحرقوا الإطارات أمام المركز. كما اقتحموا المؤسسة الاستهلاكية العسكرية وأحرقوها، وقاموا باعمال نهب وتخريب،وتوجه أكثر من 1000 متظاهر (بحسب الرواية الرسمية) من عدة مناطق في البلدة باتجاه المركز الأمني، بعضهم يحمل قنابل المولوتوف، مرددين هتافات عالية السقف.
ولا زال معتصمون في ميدان الشهيد وصفي التل بمدينة إربد في نطاق اعتصام مفتوح حتى العودة عن قرار رفع الأسعار.
وتحول الأمر في وقت لاحق إلى اشتباكات بين موالين ومعارضين، وقام إسلاميون بالاعتداء على محتجين قوميين أصدقاء لسورية، وتمكنت قوات الدرك من فك الاشتباك.
لكن محتجين عاودوا التجمهر في الميدان، فأطلق الدرك عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع وقام بتفريقهم.
وتوجه محتجون إلى شارع الحصن في المدينة وأطلق الأمن العيارات النارية لتفريقهم. وعاود المحتجون إغلاق عدّة طرق في مدينة إربد تحيط بميدان وصفي التل، لكن الدرك الأردني واجههم بقنابل الغاز المسيل للدموع. ويقول الأمن الأردني ان بعض المتظاهرين كانوا يحملون قنابل المولوتوف، مرددين هتافات عالية السقف. وتحول الأمر بحسب مصادر رسمية إلى اشتباكات بين ( موالين ومعارضين ) وتمكنت قوات الدرك من فضها لكن محتجين عاودوا التجمهر في الميدان، قبل أن يواجههم الدرك بقنابل الغاز المسيل للدموع وينجح بتفريقهم.
وساد الهدوء منطقة دير ابي سعيد بعد احتجاجات على قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية. حيث حاولوا اغلاق الطريق العام وسط المدينة والاعتداء على سيارة شرطة.
وتشهد بعض المناطق في إربد إغلاقاً تاماً وأشعلت إطارات وألقيت حجارة في الطرق.
واصابة احدى قنابل الغاز التي اطلقها رجال الدرك مندوب وكالة رم في محافظة اربد رامي الخصاونة في قدمه وحالته العامة متوسطة .
وقام مجهولون بحرق الإدارة العامة للمدارس الإسلامية التابعة لجمعية المركز الإسلامي في إربد وقام من وصفهم مواطنون ب"البلطجية" بحرق مكتب الإدارة بالكامل، بالإضافة إلى تكسير زجاج المدارس..
وفي محافظة الزرقاء اغلق محتجون دوار خميس او ما يعرف بمدخل الزواهرة بمحافظة الزرقاء. وأغلقوا مثلث الشرطة العسكرية بمنطقة ياجوز. وتحركت قوات الدرك الى المنطقة.
وأطلق المحتجون النار باتجاه دوريات الشرطة والدرك المتواجدة بالمكان وقاموا بإحراق اطارات واغلاق الشارع الرئيس بحسب مصادر الأمن الأردني.
وأعلن مجلس فرع النقابات المهنية في الزرقاء عن اعتصام احتجاجي على رفع الأسعار نفذ عند الواحدة ظهرا امام مجمع النقابات المهنية بالزرقاء.
وأغلق عدد من الطلاب صباح اليوم في منطقة المشرفة بلواء الرصيفة الشارع الرئيس الواصل بين (عمان -الرصيفة -الزرقاء)
وقام مجموعة من الطلاب بالمطالبة بتخفيض اسعار المحروقات وهتفوا هتافات تطالب بتخفيض الاسعار وعدم الاقتراب من قوت المواطن، مما استدعى تدخل قوات الامن وفتح الطريق امام السيارات.
وقام عشرات المحتجين بإغلاق الطريق الواصل بين إربد والزرقاء .. ورشقوا الدرك بالحجارة
وأقدم العشرات من أهالي لواء الهاشمية بالزرقاء على إغلاق الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي إربد والزرقاء، وأشعل المحتجون الاطارات وعربات النفايات على مدخل البلدة المقابل لشركة المصفاة، مما أجبر الدرك على التدخل لقطع الطريق وحماية المصفاة.
وقالت مصادر الأمن أن المحتجين ( رشقوا ) قوات الدرك بالحجارة و(أجبروهم ) على الدخول إلى أسوار المصفاة وعدم الخروج منها.!؟
وأقدم العشرات من أهالي لواء الهاشمية بالزرقاء على إغلاق الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي إربد والزرقاء، وأشعل المحتجون الاطارات وعربات النفايات على مدخل البلدة المقابل لشركة المصفاة، مما أجبر الدرك على التدخل لقطع الطريق وحماية المصفاة.
وأغلق محتجون عدداً من شوارع السلط بالاطارات المشتعلة مؤكدين الاستمراربتظاهراتهم حتى الرجوع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات ..
وبحسب عمون أضرم محتجون مساء الاربعاء النار في مركبة تابعة لشركة الكهرباء وسط مدينة السلط , واعتدوا على مبنى البلدية ومبنى شركة الكهرباء وعلى عدد من البنوك واقتحموا المؤسسة المدنية ونهبوها . وسمعت اصوات نيران حية أطلقت مساء أمس. وأن اشتباكات اندلعت بين قوات الدرك والمحتجين في اعقاب تجدد الاحتجاجات.
وأغلق محتجون عدداً من شوارع السلط بالاطارات المشتعلة مؤكدين استمرارهم بتظاهراتهم حتى الرجوع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات .
وقال شهود عيان ل وكالة رم ان ملثمين يقومون بقطع الطرق الرئيسة والتفتيش في ناعور (غرب العاصمة على طريق البحر الميت) على البطاقات الشخصية ومنع اي شخص من غير سكان المنطقة من الدخول احتجاجا على قرار الحكومة برفع الدعم. ويقوم بعضهم بتفتيش السيارات أيضاً وسلب ونهب ما فيها تحت قوة السلاح. وبعامة هناك فوضى عارمة في منطقة ناعور والمناطق المجاورة لها من قبل خارجين عن القانون.
ولا يملك صاحب مركبة إلا ان يتوقف، فاذا لم يتوقف المركبة، فانهم يوسعونهوسيارته بالحجارة ويرهبونه بالسلاح ..
وأغلق محتجون ظهر أمس الأربعاء طرقاً في ناعور، قرب دوار التنمية وأخرى امام مركز أمنى! وقرب منطقه دوار ناعور واحرقوا الاطارات، ما ادى الى حالة من الرعب والفزع بين سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان انتقل المتظاهرون الى منطقه السوق وقاموا بتحطيم السيارات والمحلات وحرقها واغلقوا الطريق المؤدي الى البحر الميت بالاتجاهين.
وأسفرت وقفة احتجاجية من قبل طلبة جامعة الطفيلة التقنية عن احتكاك مع قوات الدرك وهناك أنباء تتحدث عن اصابة الطالب زيد المحيسن بعيار ناري، في أعقاب قيام الدرك بأطلاق الغاز المسيل للدموع. وبحسب شهود عيان فإنه وقع إطلاق نار بالرصاص الحي يعتقد أنه من قوات الدرك.
وفي ذيبان تجمع المئات أمام متصرفية اللواء ، وقاموا بإحراق الإطارات وألقاء الحجارة باتجاهها.
وفي عنجرة في محافظة عجلون تجمع صباح اليوم أكثر من 2000 مواطن في الشوارع الرئيسية وأغلقوها بالإطارات المشتعلة والحاويات.
وفي مادبا بدأ عدد من سائقي التاكسي بالاعتصام احتجاجاً على رفع الأسعار.
أما العقبة فتشهد تحشداً لأبناء المحافظة في مسجد أبو داوود ومسجد العقبة الكبير، فيما أطلقت مسيرات بعد صلاة العشاء تنديداً بالقرار .
وكان مواقع نقلت عن أحد الوزراء ليلة امس بانه سيتم التراجع عن قراررفع أسعار المحروقات خلال 48 ساعة ..
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.