هناك ثلة من الصحافيين و اليساريين و العلمانيين الذين لايملون من اتهام كل ملتزم بدينه ومتمسك بإسلامه صغيرا كان أم كبيرا حاكما كان أو محكوما بأنهم " تجار دين………!! " وهذا الاتهام يشمل كل المسلمين الملتزمين بدينهم صغيرا كان أم كبيرا رئيسا كان أم مرؤوسا فالكل يقع في دائرة الاتهام وفى مرمى النيران الصديقة..........!
* وهولاء المتطاولون من فرط جهلهم وعمق غباوتهم وشدة عداوتهم لايعلمون أن الله عز وجل قد دعا عباده الصالحين إلى هذه " التجارة " فقال جل شأنه " يأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم " إلى آخر الآيات الكريمات. سورة الصف. * أيها المتطاولون المرجفون: *إذا كنتم تسخرون وتتهكمون وتتطاولون وتضحكون على من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبشريعته الغراء حكما بين الناس, فإنا نسخر منكم كما تسخرون...! نسخر من جهلكم وغباوتكم وبلادتكم وجمودكم وجحودكم ونكرانكم ولن يزيدكم بغضكم لدين الله وشرع الله وطريق الله إلا خسارا . * أيها المتطاولون المرجفون : * اعلموا أن الله عز وجل قد جعل الجهاد في سبيله بالمال تجارة لن تبور. * واعلموا أن الله عز وجل قد جعل الجهاد في سبيله بالنفس والنفيس وبذل كل غال ورخيص تجارة لن تبور. * واعلموا أن الله عز وجل قد جعل التمسك بدينه في المنشط والمكره تجارة رابحة. * واعلموا أن الله عز وجل قد جعل التمسك بشرعه فى زمن القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار من كثرة الأشرار في المجتمع تجارة لن تبور. * واعلموا أن الله عز وجل قد جعل نشر القيم والأخلاق الحميدة في المجتمع تجارة مثمرة تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها . * واعلموا أن الله عز وجل قد جعل نشر الفضيلة ومحاربة الرزيلة تجارة نفيسة غير رخيصة..! * واعلموا أن الله عز وجل قد جعل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تجارة الحسنة فيها بعشر أمثالها. * واعلموا أن الله عز وجل جعل الجهاد في سبيله بالكلمة الطيبة والحكمة والموعظة الحسنة تجارة مع الله لن تبور. * أيها المتطاولون المرجفون : *هذه هي تجارتنا مع الله, إنها تجارة العبد مع خالقه , تجارة تؤدى إلى طريق الجنة , وإلى رضا الله , وإلى طريق النور طريق الله رب العالمين. * إنها تجارة مع الشرف, تجارة مع الفضيلة, تجارة مع الله زبائنها هم خلق الله الأشراف الأبرار الأحرار الكرام. أرأيتم كيف ؟؟ * أما انتم أيها المهووسون المهروشون المتبجحون الكاذبون فإنكم تتاجرون بالكلمة وتتاجرون بسمعة الوطن وتتاجرون بصور العاريات الكاسيات فى صدر صحفكم الباهتة الصفراء لإثارة الشهوات ونشر الموبقات وتعميم المنكرات, أنتم تتاجرون مع الشيطان من أجل إفساد المجتمع وتلويثه وتلغيمه وتفجيره أخلاقيا وقيميا وسلوكيا , فانتم عبيد لمن يدفع لكم , وأنتم خدام لمن يمن عليكم , وانتم تلعقون أحذية من يدفع لكم وما غسيل الأموال عنكم ببعيد فقد امتلأت منها بطونكم وانتفخت منها كروشكم ونبتت منها لحومكم................!! لقد فاحت رائحة أموالكم الحرام في بنوك غسيل الأموال كالجثة التي تعفنت فى عرض الشارع ولم تجد من يغسلها أو يواريها في التراب, وكذلك كنتم تفعلون...ّ! * ثم إني أقول لكم : · * إن التجارة مع الله التي تسمونها " تجارة الدين " خير وأحب إلى الله من أن تتاجروا بالرذيلة ونشر الصور العارية في جرائدكم الخليعة . * إن التجارة مع الله والتي تسمونها : تجارة دين " أفضل وأشرف من تجارة العهر السياسي الذي تمارسونه في جرائدكم المخلة. * إن التجارة مع الله والتي تسمونها " تجارة دين " أطهر من تجارة الكذب والتضليل الذي تمارسونه في جرائدكم الصفراء. * إن التجارة مع الله والتي تسمونها " تجارة دين " أشرف من تجارة الخسة والنذالة التي تمارسونها مع من يدفع لكم ثمن كذبكم وضلالاتكم. * * إن التجارة مع الله والتي تسمونها " تجارة دين " أكرم وأحسن من تجارة الرقص على كل الحبال والأكل على كل الموائد. · * إن التجارة مع الله والتي تسمونها " تجارة دين " أطهر من تجارة غسيل الأموال الحرام التي امتلأت بها كروشكم المنتفخة وبطونكم المرتفعة التي ضاقت بها الشوارع ولا تصلح إلا لأن تكون علفا للدواب في الحقول والمزارع...! * إن التجارة مع الله خير من تجارة صور الكاسيات العاريات المائلات المميلات في صدر صحفكم الباهتة. * إن التجارة مع الله أفضل وأطهر وأشرف من التجارة مع الشيطان في كباريهات الصحف الفارغة التافهة التي خلت إلا من الوقاحة وانفضت إلا من الردح والسفالة. · * إن التجارة مع الله وعقد الصفقات الإيمانية مع رب البرية أفضل واشرف من عقد الصفقات مع بيوت الأندية الروتارية تحت رعاية مؤسسة أوكار إبليس الشيطانية. * إن التجارة مع الله شرف لنا , خير لنا , كرم لنا , منة من الله لنا , طهر لنا , عفة لنا , ثروة لنا , عزة وكبرياء لنا * أما التجارة مع الشيطان فهذه مهنة امتهنتموها , ووظيفة قدستموها , وحرفة أتقنتموها , هذه صفاتكم , وتلك قبلتكم , انتم عبد الدرهم , انتم عبد الدينار, , انتم عبيد لشهواتكم الطافحة , انتم عبيد لنزواتكم الجامحة . * أيها المتطاولون المرجفون: · * تجارتنا مع الله رابحة , وتجارتكم مع الشيطان خاسرة. * تجارتنا مع دين الله شرف , وتجارتكم مع الشيطان سرف ,,,! * تجارتنا مع دين الله طهارة , وتجارتكم مع الكذب والتضليل خسارة . · تجارتنا مع القيم والأخلاق تجارة مع الفضيلة, تجارتكم مع صور العاريات الكاسيات تجارة مع الرذيلة...! تجارتنا مع تطبيق شرع الله عزة وكرامة , تجارتكم لتطبيق هوس المهوسيين وخيبة الخائبين على المجتمع صدمة بل طامة...! * تجارتنا مع الله لإصلاح الدنيا بالدين شرف لاندعيه وتجارتكم لإفساد الدنيا بالتضليل بحر نجس فاشربوا منه والغوا فيه....!! * أيها المتطاولون على دين الله : * أنتم اليوم تطاولون على دين الله وشرع الله وعباد الله و كنتم فيما مضى تقفون مرتعشين خائفين أذلاء أمام زبانية مبارك شاخصة أبصاركم , مهطعين مقنعي رءوسكم لايرتد إليكم طرفكم من فرط جبنكم وذعركم وخوفكم من سياط الجلادين, فماذا دهاكم اليوم , تتطاولون وتسبون وتشتمون بلا رقيب أو حسيب...! · أيها المتطاولون المتطرفون: · إن كنتم للشيطان جنود مجندة فإن لدين الله رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله...! · * إن كان للشيطان أوكار ليلية تسمى صحف صفراء رجعية فإن لله في أرضه مساجد طاهرة يذكر فيها اسم الله كثيرا. * إن كان للشيطان كتبة كاذبين ضالين فإن لله في أرضه عباد صالحين. * إن كان للشيطان فضائيات ليلية تنتهك فيها الأعراض الشخصية فإن لله في أرضه مقدسات تحفظ فيها دماء وأعراض البشرية. · * ياغلاة التطرف اليساري العلماني: * لوقام اليساريون والعلمانيون والشيوعيون والاشتراكيون والقوميون ومعهم غلاة الصحفيين ومثلهم معهم في صعيد واحد ثم أرادوا أن ينقصوا من قدر الإسلام وقيم الإسلام ومكانة الإسلام فلن ينقصوا من قدر الإسلام شيئا إلا كما ينقص المخيط إذا ادخل البحر...!! * ثم إن عليكم أن تعلموا : · * أن العهد الفاسد البائد قد ولد من رحمه كتابا وصحفيون حصلوا على براءة اختراع واختلاق الكذب والتضليل من مكاتب أمن الدولة ولهم صحف ومنشورات يصدرونها من بير السلم محل إقامة خفافيش الظلام الذين امتلأت بطونهم بأموال حرام مشبوهة, كان منهم روؤساء تحرير تتصدر الصحف مقالاتهم الفارغة التافهة الباطلة التي هى ليست أكثر من نشرة صفراء باهت لونها تصدم القارئين وتحزن الناظرين..! مع الاعتذار لبقرة بني إسرائيل التي كانت تسر الناظرين...!! فى وقت كان فيه الشرفاء أصحاب الكلمة الشريفة العفيفة فى غياهب السجون يدفعون ثمن مواقفهم البطولية الوطنية ضد الخونة والعملاء أصحاب المليارات في البنوك الأجنبية..! * أقول لهولاءالمرجفين المتطاولين :
* مصر لن تكون فريسة سهلة بين مخالبكم أو لقمة سائغة بين أنيابكم ولن تكون سلعة رخيصة تتاجرون بها فى سوق الفضائيات الليلية بما تيسر لديكم من فحش القول وبذاءة الكلام ورداءة الحديث وخبث المفردات والتواء المعاني وتحريف الكلم عن مواضعه أيها المتطاولون المرجفون: * سوف يتصدى الشرفاء فى هذا الوطن ومااكثرهم لمكر الثعالب الليلية وسموم الحيات فى القنوات الفضائية ونبش الذئاب فى الصحف المشبوهة الصفراء اليومية ولن تحجب قنابل الدخان التي تقذفونها فى الأجواء لحجب الرؤيا الصحيحة عن أعين الشعب المصري لكي تلبسوا الحق بالباطل وانتم تعلمون أنكم كاذبون منافقون, تعرفون ذلك كما تعرفون أبناءكم الذين من أصلابكم, ولكن العمى عمى البصيرة...! وسيأتي اليوم الذي ستندمون فيه على قبح مقالكم ولؤم أفعالكم وسوء سلوككم وخبث طويتكم والتواء نيتكم وعمالتكم وكرهكم لدينكم ووطنكم.
* ويسألونك متى هو ...؟ قل عسى أن يكون قريبا...........!!