نادر أبو الفتوح حملت لنا الشريعة الإسلامية الكثير من النصوص التي تطالب المرأة بالبعد عن طريق الشيطان لأن الإسلام يريد المرأة عفيفة حرة كريمة لا تتعرض للغواية ولا تثير الغرائز, والنبي الكريم صلي الله عليه وسلم أوصي المرأة بأن تكون محتشمة تحمي جسدها وتستر عوراتها حتي تنال رضي الله عز وجل.. يقول الشيخ محمود الإبيدي إمام وخطيب بالأوقاف أن البحوث العلمية الحديثة أثبتت أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلي انتشار مرض السرطان في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتي يلبسن الملابس القصيرة أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة علي مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه هذا من الناحية العلمية وأما من الناحية الدينية والشرعية فقد أشار النبي صلي الله عليه وسلم إلي هؤلاء النسوة بقوله في الحديث الشريف نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها رواه أبو داود, ومعني أنهن لا يدخلن الجنة فإنهن إذا من أهل النار وفي شرح الحديث نجد الكاسيات العاريات أي عليهن لباس غير ساتر, أو عاريات من الحياء ومائلات مميلات أي منحرفات عن الطريق المستقيم والحشمة, وتميل معهن القلوب المريضة, ورؤوسهن كأسنمة البخل المائلة أي تجمع شعرها من الخلف كسنام البعير. ويؤكد أن الله عز وجل أوصي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم بأن يأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين بالستر الكامل حتي لا يتعرضن للأذي بالقول أو الفعل من أصحاب القلوب المريضة فقال تعالي ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكذلك قول الله تعالي وليضربن بخمرهن علي جيوبهن, ويؤكد أن المرأة المسلمة مطالبة بالإلتزام بتلك الأحكام حتي ترضي الله عز وجل وأنها إذا لم تنفذ ذلك فلها العذاب الشديد في الأخرة.