صورة لسيده فلسطنيه وسط الاشجار المقطوعه مع بداية موسم قطف الزيتون، الذي ينتظره الفلسطينيون كل عام، وفي شمال قرية قريوت وسط الضفة الغربية، لم يجد الفلسطينيون حقلاً ولا زيتوناً، بل أشجاراً مدمرة وبقايا عروق مقطعة وأغصاناً ذابلة. حيث يقول أبو رائد، وهو يحاول جني ثمار الزيتون من الأغصان المقطوعة "يقولون عنا إرهابيين، وما يسمون هذا العمل؟ من المحزن جداً أن أجد أشجار الزيتون هذه التي يتجاوز عمرها ألف عام قد أصبحت هياكل عظمية، هذه الأشجار هي نتاج تعب وشقاء سنوات طويلة". المستوطنون الذين هاجموا حقول الزيتون في وقت متأخر من الليل قطعوا أكثر من مئة شجرة زيتون، تعود لعدة عائلات فلسطينية من قرية قريوت، وهو ليس الهجوم الأول الذي يتعرض له مزارعو القرية، فسنوياً يجري استهداف حقول الزيتون وخصوصاً في موسم القطاف.وعادة ما تسجل تلك الهجمات ضد مجهول، مع أن حقول الزيتون لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مستوطنة "عليه" الإسرائيلية، كما أن هناك عدة كاميرات مراقبة إسرائيلية تشرف على المنطقة برمتها. خير عبدالقادر، أحد المزارعين، والذي فجع بأشجاره المقطوعة، رفض دعوة الشرطة الإسرائيلية للتوجه إلى المستوطنة وتقديم بلاغ للشرطة حول الاعتداء، يقول خير " هم يعرفون تماماً من قام بهذا الاعتداء، كاميرات المراقبة الخاصة بهم توثق كل شيء، وهذه ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لاعتداء، وفي كل مرة يسجل الاعتداء ضد مجهول". ووصل عدد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ بداية هذا العام إلى نحو 600 اعتداء، وهي تتنوع بين هجمات على الأماكن الدينية، وقطع الطرقات ومهاجمة المنازل، وبين حرق حقول المزارعين وتقطيع أشجارهم، لا سيما في موسم قطاف الزيتون، إذ يتعمد المستوطنون مهاجمة أشجار الزيتون المثمرة، لمعرفتهم المسبقة بما يمثله هذا الموسم من أهمية اقتصادية واجتماعية لآلاف العائلات الفلسطينية.
بداية موسم قطاف الزيتون، الذي ينتظره الفلسطينيون كل عام، وفي شمال قرية قريوت وسط الضفة الغربية، لم يجد الفلسطينيون حقلاً ولا زيتوناً، بل أشجاراً مدمرة وبقايا عروق مقطعة وأغصاناً ذابلة. يقول أبو رائد، وهو يحاول جني ثمار الزيتون من الأغصان المقطوعة "يقولون عنا إرهابيين، وما يسمون هذا العمل؟ من المحزن جداً أن أجد أشجار الزيتون هذه التي يتجاوز عمرها ألف عام قد أصبحت هياكل عظمية، هذه الأشجار هي نتاج تعب وشقاء سنوات طويلة". المستوطنون الذين هاجموا حقول الزيتون في وقت متأخر من الليل قطعوا أكثر من مئة شجرة زيتون، تعود لعدة عائلات فلسطينية من قرية قريوت، وهو ليس الهجوم الأول الذي يتعرض له مزارعو القرية، فسنوياً يجري استهداف حقول الزيتون وخصوصاً في موسم القطاف.وعادة ما تسجل تلك الهجمات ضد مجهول، مع أن حقول الزيتون لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مستوطنة "عليه" الإسرائيلية، كما أن هناك عدة كاميرات مراقبة إسرائيلية تشرف على المنطقة برمتها. خير عبدالقادر، أحد المزارعين، والذي فجع بأشجاره المقطوعة، رفض دعوة الشرطة الإسرائيلية للتوجه إلى المستوطنة وتقديم بلاغ للشرطة حول الاعتداء، يقول خير " هم يعرفون تماماً من قام بهذا الاعتداء، كاميرات المراقبة الخاصة بهم توثق كل شيء، وهذه ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لاعتداء، وفي كل مرة يسجل الاعتداء ضد مجهول". ووصل عدد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ بداية هذا العام إلى نحو 600 اعتداء، وهي تتنوع بين هجمات على الأماكن الدينية، وقطع الطرقات ومهاجمة المنازل، وبين حرق حقول المزارعين وتقطيع أشجارهم، لا سيما في موسم قطاف الزيتون، إذ يتعمد المستوطنون مهاجمة أشجار الزيتون المثمرة، لمعرفتهم المسبقة بما يمثله هذا الموسم من أهمية اقتصادية واجتماعية لآلاف العائلات الفلسطينية.