زعم وزير الحرب الأمريكي إن عملية الجمعة التي قصفت فيها مدمرة أمريكية هدفا يشتبه في أنه لتنظيم القاعدة شمالي الصومال قد تكون جزءا من عملية جارية ورفض التعليق على تفاصيلها. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرب الأمريكية برايان ويتمان قد نفى أن تكون لديه معلومات عن العملية الأمريكية مؤكدا في الوقت ذاته أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بدعم ما أسماه بالحرب على الإرهاب وبالعمل على الحد من قدرات الإرهابيين أينما ومتى وجدتهم – على حد قوله . وكانت محطة "CNN" الإخبارية الأمريكية ووزير الإعلام في إقليم بونتلاند محمد عبد الرحمن قد قالا إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية هاجمت هدفا بزعم الاشتباه في أنه للقاعدة بالإقليم بعد أن اشتبكت قوات الشرطة هناك مع المقاتلين لعدة ساعات. وقال وزير الإعلام في الإقليم إن المسلحين جاؤوا إلى ميناء بارجا بالإقليم بواسطة قوارب صيد قادمة من شمال الصومال لافتا إلى أن عدد المستهدفين يتراوح بين ثلاثين و35. وأكد شهود عيان أن صواريخ قصفت تلالا فر إليها مقاتلون بعد الاشتباكات مع قوات الشرطة في الإقليم الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي. يذكر أيضا أن الولاياتالمتحدة أرسلت مع القوات الإثيوبية -التي اجتاحت الصومال لمساعدة الحكومة الانتقالية على طرد مقاتلي المحاكم الإسلامية- وحدات من القوات الخاصة لتعقب أفراد القاعدة الذين تقول واشنطن إن المحاكم تقوم بإيوائهم.