أوضح د.ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ان زيارة الرئيس محمد مرسي لبروكسل مقر الاتحاد الاوروبي. تهدف الى تعميق التعاون مع الاتحاد الاوروبي وبحث آفاق الاستثمارات الاوروبية في مصر ودعم الاتحاد الاوروبي لمصر في مسيرتها نحو التحول الديمقراطي والتعافي الاقتصادي. وأضاف المتحدث فى تصريح له اليوم بهذا الصدد- ان زيارة الرئيس مرسي يغلب عليها أيضا بالاضافة الي التعاون الثنائي بين البلدين فى المجال السياسي ، التعاون الاقتصادي والاستثمارات. وقال ان الجولة الاوروبية للرئيس مرسي نهاية الاسبوع الحالي لا تشمل زيارة ألمانيا وان كانت هناك بالفعل دعوة من المستشارة الالمانية للرئيس مرسي لزيارة المانيا ، حيث كان هناك اكثر من محادثة هاتفية بين الرئيس مرسي وأنجولا ميركيل ولكن لم يتم تحديد موعد لزيارة المانيا بعد. وحول ما يثار من دعوة بعض الدول الاوروبية لمسيحيى مصر للهجرة ، قال ياسر علي ان مصر لا تقبل التباحث مع دول اخري في هذه القضية باعتبارها قضية مصرية خالصة . واكد على الموقف الواضح للرئاسة المصرية من ان الجميع يملك اسهم متساوية فى الوطن ونفس الحقوق والواجبات وليس هناك ادني تمييز ضد اي مصري مسلم او مسيحي ، مضيفا ان جزء من برنامج الرئيس مرسي هو الغاء كل اشكال التمييز ضد اي مصري. وأضاف أن العلاقة الاسلامية المسيحية علاقة متينة ، حيث استقبل الرئيس خلال شهرين من توليه منصبه مرتين ممثلي الكنائس المصرية واكد لهم "أن كلنا اصحاب هذا البلد ولا ينبغي دخول طرف اخر فى هذه العلاقة حتى ان الرئيس يرفض ان يطلب منه ان يطمان الأقباط لان هذا الامر يقلل من شان من يطلب اليه الطمأنينة". وقال المتحدث ان باب الرئيس مفتوح وهناك اتصال دائم مع ممثلي الكنائس المصرية ، وغير مقبول باي حال من الأحوال التكلم في هذا الامر مع أطراف خارجية لانه شأن مصري صرف ولا نقبل تدخل اي طرف اخر.