«الرئاسة»: مرسي يلتقي مساعد أوباما على رأس وفد رجال أعمال لدعم الاستثمار

أعلن الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، التقى نائب وزير الخارجية الأمريكية توماس نايدس، ومساعد الرئيس الأمريكي مايكل فرومان، والسفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون، لبحث توسعة الاستثمارات الأمريكية في مصر ومساعدة رجال الأعمال الأمريكيين على الاطلاع على الوضع السياسي والاقتصادي في مصر.
وقال «علي» إن الرئيس تباحث مع الوفد كل مشاريع الإنتاج والخدمات والمشاريع الكبرى، مضيفا أنه ليس هناك أي شروط للاستثمارات القادمة لمصر، ولكن يبحث المستثمرون عن حوافز واستقرار سياسي وأمني وهو ما يجب توفيره لهم، وأشار إلى أن عدد رجال الأعمال الأمريكيين بلغ 80 رجل أعمال يمثلون 50 شركة أمريكية عملاقة.
وأضاف «علي» أن قيمة الاستثمارات هي في أنها تمكن الدولة المصرية من توفير 700 ألف فرصة عمل وتحقق نموًا سنويًا 6% بما يسهم في نهوض مصر في الفترة المقبلة.
وأكد أن الرئيس أخبر الوفد الأمريكي باستقرار الأوضاع الداخلية للدولة المصرية واستقرار الهيكل السياسي لها، ومتانة البنية التحتية وارتفاع العائد المتوقع من الاستثمار في مصر.
من جهته قال «نايدس» إن واشنطن تدعم المجهودات للاستقرار، مشددًا على دعم الحزبين الرئيسيين في أمريكا للرئيس محمد مرسي في جهوده للتحول الديمقراطي بمصر، بينما أعرب رجال الأعمال عن ثقتهم في أن مصر قادمة وقادرة على إدارة استثمارات ضخمة للشركات متعددة الجنسيات.
وأوضح «علي» أن مجموعة من المسؤولين المصريين حضروا المقابلة، وهم: محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، وممتاز السعيد، وزير المالية، وأسامة صالح، وزير الاستثمار، والدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، وحاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، وعصام الحداد، مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي.
وحول الزيارة المزمعة إلى بروكسل وتصريحات بعض الدول الأوروبية أنها مستعدة لقبول المهاجرين المسيحيين من مصر إذا ثبت تعرضهم للاضطهاد، قال «علي» إن الرئاسة لا تقبل التباحث حول حقوق المسيحيين مع أي قوى خارجية، لأنها «شأن مصري صرف»، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تمييز ضد أي مصري سواء رجل أو امرأة، مسلم أو قبطي، وأن الرئيس يسعى لإلغاء أي شكل غير مقصود من أشكال التمييز ضد أي طرف، مضيفا أن كل المصريين يملكون أسهمًا متساوية في الوطن، مشيرًا إلى أن الرئيس رفض أكثر من مرة فكرة «طمأنة» الأقباط لأنهم شركاء في الوطن.
وتابع «علي» أن الزيارة الأوروبية لمرسي يغلب عليها الطابع الاقتصادي فضلًا عن توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا وعلاقات القاهرة بمؤسسات الاتحاد الأوروبي المختلفة، وأن جدول الرئيس لا يشمل زيارة لألمانيا في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن مرسي أجرى محادثات هاتفية أكثر من مرة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأضاف أن الرئيس تلقى دعوة لزيارة واشنطن في ديسمبر القادم وأنه لم يتم حسمها بعد وأن جدول الرئيس لا يتضمن لقاءً مع المبعوث الأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي.