نفى المتحدث بإسم المحاكم الاسلامية فى الصومال الدكتور على محمد إبراهيم حصول الحركة على أسلحة من مصر أو من المملكة العربية السعودية، كما تردد سابقا فى بعض وسائل الاعلام الغربية، لافتا الى أن القاهرة والرياض تدعمان صومالا مستقرا وآمنا. وقال الدكتور على محمد إبراهيم إن مصادر السلاح المتوافر لدى المحاكم معظمها من الاسلحة التى تمت غنيمتها من أمراء الحرب والتى كانت أسلحتهم ثقيلة وقوية. وأضاف أنه رغم أن الشعب الصومالى كله شعب مسلح الا ان الامور مطمئنة فالعاصمة مفتوحة والناس تسير بشكل طبيعى. وأوضح المتحدث بإسم المحاكم الاسلامية فى الصومال حرص الحركة على التفاهم والتباحث مع الحكومة المؤقتة حول شكل الحكم ونصيب كل طرف فيه حتى يجنب الصومال ويلات حروب محلية أو خارجية، مؤكدا إستعداد المحاكم الاسلامية للتفاوض والتفاهم والتباحث على كل القضايا المتعلقة بالامن والسياسة وشكل الحكم. ولفت إلى أن المحاكم الاسلامية الان قوة كبيرة وتتمتع بثقة شعبية كبيرة وسيطرة شبه كاملة على نصف البلاد، منوها بالجهود التى بذلتها الجامعة العربية ودعوتها فى السابق الطرفين - الحكومة والمحاكم - للتفاوض فى الخرطوم. وأكد أنه توجد مساع لجمع الصوماليين هناك قريبا، معربا عن إرتياح الصوماليين جميعا بعودة ملف الصومال الى جامعة الدول العربية. وأوضح الدكتور على محمد إبراهيم أن المحاكم لا تريد أن تكون بديلا عن الحكومة المؤقتة الا إذاإنتهت هذه الحكومة من تلقاء نفسها أو سقطت بنفسها، مؤكدا عدم سعى المحاكم الى إسقاطها أو تدميرها أو الهجوم عليها