لم يكن الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، هو عالم الدين الوحيد الذى توفى خارج مصر، فهناك كثيرون غيره، ماتوا فى الغربة، وتحديدا فى السعودية، التى شهدت وفاة معظمهم، ليدفنوا فى البقيع. قال الدكتور محمد الجوادى، إن من بين المفارقات فى وفاة طنطاوى أنه كان فى السعودية للمشاركة فى لجنة تحكيم جائزة الملك فيصل، التى سبق أن توفى الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة، أستاذ الحديث، فى مطار القاهرة عام 1984، بعد عودته من الرياض، لتسلم نفس الجائزة. وأضاف الجوادى أن من أشهر الشيوخ وعلماء الدين الذين ماتوا فى السعودية ودفنوا فى البقيع الإمام محمد الغزالى، الذى توفى عام 1996، أثناء حضوره مؤتمراً بالرياض، وكذلك الدكتور سويلم راضى، والد الدكتور مجدى راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، الذى توفى فى السعودية، ودفن فى البقيع أيضا، مشيرا إلى أن ماليزيا شهدت وفاة الدكتور صوفى أبوطالب أثناء حضوره رابطة علماء الأزهر. وقال الدكتور محمود جامع إن بين العلماء الذين ماتوا فى السعودية الدكتور مناع خطاب، رئيس الجامعة الإسلامية فى الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود، والدكتور محمد الملط الذى توفى فى المدينةالمنورة، بينما شهدت قطر وفاة الدكتور عزالدين إبراهيم، والدكتور عبدالبديع صقر.