ربط رئيس الوزراء الفلسطينيّ، إسماعيل هنية، تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بإطلاق قوات الاحتلال الصهيوني سراح الوزراء والنواب المختَطفين من سجونها، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك. وقال هنية في تصريحاتٍ للصحافيين عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة غزة، إنّ: "حكومة الوحدة الوطنية التي اتّفقنا مع الرئيس بشأن بدء المشاورات حولها لن يتمَّ الإعلان عنها ما لم يتمْ الإفراج عن كلّ الوزراء والنواب، وفي مقدّمتهم الأخ الدكتور عزيز الدويك". وأبدى رئيس الوزراء استياءه مما وصفه "بالمعاملة اللاإنسانية مع الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي عكست استخفافاً بكل الأعراف والقيم الإنسانية". وطالب هنية بالإفراج العاجل والفوري عن الدكتور الدويك، الذي يمثّل رمز الشرعية الفلسطينية المنتخبة، وعن كافة الوزراء والنواب القابعين في السجون الصهيونية. وندّد رئيس الوزراء بسياسة قصف المنازل في قطاع غزة وسياسة الاغتيالات في الضفة الغربية، "والتي راح ضحيّتها خمسةٌ من أبناء شعبنا الفلسطينيّ. وأضاف هنية: "إنّنا نندّد بهذه السياسة ونؤكّد أنّ الاحتلال هو مصدر المشاكل في هذه المنطقة، وأنّ المشكلة في المحتلّ وليست في الشعب الفلسطيني وليست في فصائل المقاومة الفلسطينية، ونطالب كافة المؤسسات الإقليمية والدولية التدخّل العاجل من أجل وقف الاعتداءات الصهيونية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني".