رئيس المجلس التشريعي يدعو العالم للوقوف مع عدالة القضية الفلسطينية وأن يفك الحصار

دعا الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، دول العالم، للوقوف إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية، واحترام إرادة الشعب في اختياره الديمقراطي، وأن يعمل على فك الحصار المفروض عليه منذ أكثر من سنة.
وقال بحر، في افتتاح جلسة المجلس التشريعي التي ستمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية التي يرئسها إسماعيل هنية: "نتطلع أن يقف العالم مع عدالة قضيتنا ويحترم إرادتنا وخيارنا لفك الحصار".
وأضاف يقول إن اتفاق مكة ومن بعده تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يعد "نقطة تحول بارزة لمسيرة عملنا السياسي للفترة التي سبقت اتفاق مكة، وما أسس له من شراكة حقيقية، نسأل الله أن يكتمل صرحها ويعلو بنيانها لإقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وتابع الدكتور بحر يقول: "في هذا اليوم لنشعر بالفخر العظيم والسعادة البالغة إذ نحقق إنجازاً وطنياً بتشكيل حكومة الوحدة بالاستناد إلى وثيقة الأسرى". وبعث بتحية إعزاز وإكبار إلى النواب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم عزيز دويك رئيس التشريعي ومحمود الرمحي أمين السر وكل النواب والوزراء المختطفين.
ووجه رئيس المجلس التشريعي بالإنابة التحية للأسرى في سجون الاحتلال "الذين رسموا طريق الوحدة من خلال وثيقة الأسرى التي عرفت بوثيقة الوفاق الوطني التي مهدت الطريق لاتفاق مكة ولحكومة الوحدة الحادية عشرة".
كما وجه التحية "لكل من ساهم في جسر الهوة بين أبناء شعبنا وإعادة اللحمة لصفنا على رأسهم المملكة السعودية وخادم الحرمين الشريفين ومصر ورئيسها وسوريا وزعيمها ودولة قطر وأميرها والأردن وملكها وكل الدول العربية والإسلامية الشقيقة".