قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن الدكتور محمد مرسي، نجح في توحيد القوى الثورية وجمعهم تحت هدف واحد بعد مرحلة من التشتت والتمزق، تم استغلالها ضد الثورة. وأوضحت الصحيفة أن لغة "مرسى" في خطاب أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم الجمعة مع القوى الوطنية، كانت متوازنة وجيدة، حيث أكد على تشكيل حكومة ائتلافية واسعة في حالة فوزه في الانتخابات، وأن يكون نوابه من خارج حزبه" الحرية والعدالة" وربما يكون النواب من الشباب والمرأة والأقباط ومن بعض المرشحين السابقين للرئاسة. وأشارت إلى أن هذه اللغة ستكسب "مرسى" مزيدًا من المصداقية وستدعم موقف جماعة الإخوان المسلمين أمام المجلس العسكري، مضيفة أن "مرسى" أكد في كلمته على احترام القضاء واحترام القوات المسلحة وأنه لا توجد بينه وبين القضاء كمؤسسة أية خلافات. وقالت الصحيفة: إن "مرسى" أكد على عدد من النقاط المهمة التي نالت إجماع القوى الثورية والوطنية وهى رفض الإعلان الدستوري المكمل ورفض حل مجلس الشعب ورفض قرار وزير العدل بمنح القوات المسلحة والمخابرات الحربية حق الضبطية القضائية واستمرار الضغط الشعبي السلمي على المجلس العسكري الحاكم من أجل التسليم الكامل للسلطة للرئيس المنتخب. وقامت الصحيفة بالمؤتمر الذي عقده مرسي في حضور عدد من قيادات القوى الشعبية والثورية والناشطين السياسيين، ونقلته على موقعها الإلكتروني على الهواء مباشرة. وكان د. مرسي عقد مؤتمرًا صحفيا عصر اليوم، مع عدد كبير من القوى الوطنية والثورية وشباب الثورة، أكد فيه على التزامه بما تعهد به سابقًا، وهو أن تكوين مؤسسة رئاسية وتشكيل حكومة ائتلافية تترأسها شخصية وطنية مستقلة، ولا تكون أغلبيتها من حزب الحرية والعدالة، وكذلك نوابه لا يكون من بينهم أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة. وأكد مرسي أيضًا على أنه لا توجد خلافات مع القضاء أو القوات المسلحة أو غيرها كمؤسسات. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة