أشار د. محمد مرسي المرشح الرئاسي ورئيس حزب الحرية والعدالة إلى أن دعوات مقاطعة جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية ليست في صالح الثورة ولن تخدم سوى رموز النظام السابق. وحذر مرسي في تصريحات متفرقة، من أن إطالة المرحلة الانتقالية ليست في صالح الثورة، واعتبر ألا مجال للمقارنة بين الإخوان المسلمين والحزب الوطني لأن الإخوان لايريدون الاستئثار بكل آليات القرار. وطالب الشعب بالوقوف في وجه التزوير، وقال إن هناك فرصة للاختيار بين الفساد وسيادة القانون. وأضاف مرسي أن منافسه أحمد شفيق وكل الفلول يمثلون الفساد والعمالة لواشنطن، مشددا على أن المصريين لن يسمحوا بعودة النظام السابق. وأكد أنه لن يكون هناك دور لمرشد الإخوان في شئون الحكم، مشددا على أن من حق الشعب محاسبة الحاكم على أخطائه. وطالب مرسي المجلس العسكري بتسليم السلطة بعد انتخابات نزيهة وشفافة، منبها إلى خطر تخويف الأقباط من الإسلاميين. وقد احتشد المصريون في ميدان التحرير وسط القاهرة للمطالبة بمنع مرشح الفلول احمد شفيق من خوض جولة الإعادة، وكذلك للاحتجاج على الأحكام التي صدرت بحق المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته. وجاءت التظاهرات في إطار مليونية الإصرار التي دعت إليها القوى السياسية في البلاد. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة