أقامت جامعة المنيا يوم العلم والوفاء الذي قرره مجلس الجامعة في يوم الاثنين الأخير من شهر مايو من كل عام والذي صادف يوم 28 مايو هذا العام وتحت رعاية الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة والدكتور جابر زايد بريشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. حضر الحفل 171 أستاذاً من الحاصلين علي جوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية وجوائز الدولة والحاصلين علي براءات اختراع والأساتذة فوق السبعين والأستاذ المثالي والموظف والعامل المثالي. أكد الدكتور رئيس الجامعة في كلمته أن الجامعة ترد الجميل لعلمائها الأجلاء وأكد أن لجنة التعليم بمجلس الشعب وافقت علي أن من بلغ سن الستين يكون أستاذاً متفرغاً وإلغاء كلمة أستاذ غير متفرغ وهذا ما طالب به الأساتذة منذ عام 2000. وأشار أن تكريم العلماء والمتميزين ضرورة من ضرورات أحداث النهضة العلمية والبحثية في الجامعات حيث أن التكريم من أهم مقومات الاستمرار في العمل والبناء حتي لا تفتر لهم عزيمة ولا تضعف لهم همة وليكونوا نموذجاً يحتذي به لمن خلفهم، وأضاف إلي أن التنافس هو إعلاء لمكانة الجامعة وأعضائها واستفادة المجتمع من عطائهم. وتساءل الدكتور جمال أبو المكارم رئيس الجامعة الأسبق في كلمته أين العلماء والطلاب من علوم القرن الحديث فمشاكل مصر كثيرة وتعاني من بنية أساسية متهالكة والعائد لا يتناسب مع طموحات مصر خاصة وأن الأمية ما زالت تنخر في 40% من أعداد سكان مصر وفي تقرير عام 2008 لمنظمة اليونسكو ذكر أن ما ينفق علي تعليم الطالب يجب ألا يقل عن 500 دولار حتي يمكن المقارنة ببعض الدول العربية. وأشار بأن التعليم قبل الجامعي هو الأساس وليس الجامعي ففي دول العالم يخصص من 20% إلي 25% من الميزانية للإنفاق علي التعليم قبل الجامعي ففي أمريكا طالب المرحلة الابتدائية ينفق عليه 3175 دولار وفي مصر ينفق عليه 38 دولاراً، وطالب أبو المكارم الجامعة بأن تكون لها مكانة في العلوم المستقبلية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة