اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن الهدف من العمليات الصهيونية الجارية في قطاع غزة حاليا ليست لتصفية مسئول أو عضو فى المقاومة ، بل هو رغبة تل أبيب في خلق معادلة جديدة بالنسبة لحركة المقاومة الاسلامية حماس ولارسال رسالة لا لبس فيها للإخوان المسلمين في مصر مفادها أن أمن الكيان الصهيونى قبل كل شيء. وقالت الصحيفة إن القرار بتصفية "زهير القيسي" الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، جاء بحسب التقارير، من معلومات استخبارية تفيد بوجود خطط لتنفيذ عملية مثل تلك العملية في أغسطس الماضي، ولكن القصة الحقيقية خلف تبادل الضربات في نهاية الأسبوع ليست تصفية هذا المسئول او ذاك، بل القدرة الصهيونية على العمل في غزة بهدف الردع منذ سقوط حسني مبارك، فالحكم الجديد في مصر يميل بطبيعته إلى معانقة حكم حماس، التي من جهتها كان بوسعها فقط أن تحلم بموقف كهذا في عهد مبارك. وأضافت:" إن حرية التحرك والهجوم الصهيوني على القطاع ستتقلص في ظل حكم الاخوان لمصر ،لان الاخوان سيمنحون حماس حصانة ويدافعون عنها ، ويدور الحديث عن ميزان استراتيجي إقليمي جديد ومعقد أكثر بكثير بالنسبة للكيان الصهيونى"، موضحة:" في عهد مبارك حماس كانت محصورة داخل القطاع وصعود الإخوان المسلمين إلى الحكم غير الصورة، فسيناء باتت منذ زمن بعيد لبنان ثانية والفراغ الأمني هناك، في ظل غياب سيطرة القوات المصرية، تستغله المقاومة في غزة جيدا. وتحاول خلق ميزان استراتيجي جديد يستند إلى التحول الايجابي بالنسبة لها في القاهرة، وفي هذا الميزان، على حد فهمهم، مطلوب أن تتحول سيناء إلى مجال للنشاط العملية الأساس ضد الكيان الصهيونى، أما التطلع في القطاع فهو التحول إلى مركز محصن للقيادات العسكرية وقيادة المنظمات تحت المظلة المصرية". وأضافت :"لما كان عمل الكيان الصهيونى داخل سيناء غير وارد، فعلى الكيان الصهيونى أن يبلور طريقة عمل جديدة لزيادة الضغط على قادة حماس داخل القطاع. لخلق معادلة جديدة وأليمة لحماس وأمثالها، وفي إطار ذلك رسالة لا لبس فيها للإخوان المسلمين". وتابعت:" من المعقول الافتراض بان الجولة الحالية ستنتهي قريبا كونه لا توجد مصلحة لأحد في احتدامها، ومع ذلك، ففي ضوء التغييرات التي تقع في المنطقة بشكل عام وفي مصر بشكل خاص على الكيان الصهيونى أن يصمم سياسة عملية ذات خطوط حمراء واضحة للرئيس المصري، الذي سينتخب في شهر يونيو بالنسبة لمدى الأسناد الذي يمكن أن يمنح حماس ، الاهمية الإستراتيجية للسلام مع مصر ليست موضع خلاف، ولكن نمط حياة سكان الجنوب ، المهدون دائما بصواريخ المقاومة، غير قابل للحل الوسط أيضا". ------------------------------------------------------------------------ التعليقات عبد الله الإثنين, 12 مارس 2012 - 12:17 pm افضل حل لليهود هو الوصول لسلام مع اهل البلاد الفلسطينيين الشعب العربي الواحد ولا اقول الشعوب العربية سوف تتخلص من بقية الظلم القابع على انفاسها والمعادلة تغيرت والشعوب لن تتراجع: 5 بلدان والباقون يئنون وسينطلقون جميعا لرفع الظلم عن اهل فلسطين: حصار تجويع قتل اجرام. في التوراة اليهود قوم غليظي القفا يعني معاندون واقول اغبياء لانهم يعتمدون على القوة الغاشمة ومن وراء جدر او بالطيران العالي، ليس عندهم مبدأ الشهادة فهم الاخسرون. الحل في السلام العادل وتحت حكم اسلامي ستعيشون كما في الاندلس والبلاد العربية الان اما القتل فنهايته سوداء. لنا اصدقاء يهود مقتنعون بهذا تماما. السلام الذي هو شالوم وفي فلسطين والشام سيكون سلامين وشالومين. دوختم نبي الله موسى وكنت اعلم هذا حين بدأت مفاوضات اوسلو انها ستفشل وستدوم سنين طويلة لانكم ستضعون شرطا على اهل البلاد: أرونا الله جهرة. اللهم ارسل عليهم الصواعق حتى يرجعوا للحق.