انتفضت مدينة القدسالمحتلة بقواها الوطنية والإسلامية ومؤسساتها الشعبية المختلفة وأهالي الأسرى وطلبة المدارس والجامعات والمعاهد المقدسية وخرجت موحدة في شوارع القدسالمحتلة تحديا لقوات الاحتلال المنتشرة بكثافة وذلك ابتهاجا بانتصار إرادة الأسير الشيخ خضر عدنان الذي تمكن بصموده الأسطوري إخضاع الاحتلال لشروطه. وانتظم المئات في مسيرة كبرى انطلقت من باحة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة) واخترقت شارع نابلس ثم شارعي صلاح الدين والزهراء ومرورا بشارع السلطان سليمان وطافت بمحاذاة أسوار القدس التاريخية ثم العودة إلى باب العامود. ورفع المشاركون والمشاركات الاعلام الفلسطينية وصور الشيخ عدنان ولافتات بلغات مختلفة تطالب بالإفراج عن كافة الأسرى وأخرى تُحيي صمود الشيخ الأسير. وصاحب التظاهرة مشادات كلامية بين عدد من المتظاهرين وقوات الاحتلال التي فضلت عدم التصادم مع المتظاهرين والاكتفاء يتطويقهم من كافة الجهات.