شهد التحرير اليوم أربع منصات رئيسية, الأولى شملت تحالف انتقل من البرلمان للميدان بين جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين, للاحتفال وإذاعة أغاني الثورة وكان هتافهم الرئيسي "عايزين نرجع زي زمان أيد واحدة في الميدان" و هو الهتاف الذي تلقته منصة ثوار الميدان المستقلين كما أعلنوا عن أنفسهم، وضمت الشباب دائم الاعتصام داخل الميدان خاصة خلال الأحداث الأخيرة، شباب الميدان ردوا سريعا على شباب الإخوان "قول للزمان ارجع يا زمان" و اتهموهم بالتخلي عن الميدان ورددوا في هتافات حملت مزيد من الغضب والصدق، وهو ما ظهر في التفاف المئات حولهم "يسقط حكم العسكر، القصاص القصاص للي ماتوا بالرصاص.. العسكر قتل الشهداء من ماسبيرو للوزراء.. نازلين نعمل ثورة مش احتفال بالثورة". وعرض هؤلاء الشباب شهاداتهم حول انتهاكات الجيش بالميدان و حملوا المشير وأعضاء المجلس العسكري مسئولية الدماء المصرية منذ موقعة الجمل و أشاروا إلى انسحاب قوات الجيش من الميدان في تلك اللحظة. أما المنصة الثالثة التي توسطت المسافة بين المنصتين السابقتين فكانت لشباب القوى السياسية الثورية من بينهم حركات اشتراكيين ثوريين وشباب 6 إبريل وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وشباب من أجل العدالة والحرية والتحالف الشعبي ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية، كانت هتافاتهم أيضا معبرة عن الغضب الثوري ومناهضة المجلس العسكري حيث رددوا "قول.. اتكلم السلطة لازم تتسلم"، " قول متخافشي العسكر لازم يمشي"، " مجلس عسكر من البهوات لازم يرجع على الثكنات"، " مجلس عسكر صباح الخير.. دا انت رئيسك ملياردير". وكانت المنصة الرابعة لحزب الوفد الذين رفعوا أعلامهم، ورددوا الأغاني الوطنية من على المنصة، ومن على منصة الإخوان خرج أحد شيوخ السلفية الذي قال : "التزمنا أن تكون المنصة واحدة لكن شباب القوى السياسية الأخرى لم يلتزموا بذلك". رد الشباب بإن هناك اختلاف في المطالب فلذلك كانت المنصات متعددة، و قالوا أن هتافات الإخوان اليوم سيتم محاسبتهم عليهم وإن القسم الحقيقي لنواب مجلس الشعب هو بنزولهم للميدان في هذا اليوم و تبني مطالب الثوار. اللافتات هي الأخرى جاءت كرنفالية و متنوعة بالميدان كان أكثرها جذباً للأنظار صورة لثلاثة مشانق جمعت بين المشيرومبارك والعادلي في حين كانت اللافتة الرئيسية للمنصة الإخوانية انقسمت نصفين الأول باللون الأبيض يحيي الثورة وانجازاتها و الثاني باللون الأسود يدعو للمحاسبة و استكمال الأهداف، "القصاص" كان العنوان الرئيسي باللافتات الشخصية التي حملها الآلاف داخل الميدان وإلى جانبها كانت لافتات تطالب بالحد الأدنى للأجور وحل أزمة المفقودين حماية الحرية واسترداد أموال مصر في الخارج. نية الاعتصام ليست موجودة لدى أغلب القوى الثورية التي أعلنت منذ أيام أنه لا نية في اعتصام، إلا بعد أن يقول الميدان كلمته بالاعتصام من عدمه. ورغم أن الحضور الإخواني كان طاغيا على المشهد في الميدان، إلا أن شباب مصر ورجالها وشيوخها ونسائها الذين لا ينتموا لأي فصيل، وتوافدوا على الميدان منذ الصباح الباكر، كما أن المسيرات التي صبت في الميدان، كان لها الحضور الأقوى والأكبر. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمد المحمد الأربعاء, 25 يناير 2012 - 08:27 pm التعدد معلول علته الموجبة لوجوده هو المطلق المجرد ان كل حقيقة مجردة تدعو الزاماً الى التعدد . وهكذا هي شؤون الحياة اليومية الاجتماعية . فالحرية والديموقراطية وحقوق الناس امور مجردة تدعوا بالضرورة للتعدد . فما نراه في ميدان التحرير من تعدد المنصات والاصطفافات لهي ظاهرة طبيعية صحية في مجتمع تبنى ثقافة الحرية والديموقراطية منهجا ينهجها المجتمع في الحياة. على ان تقتنع كل فئة بنظرية التعدد وتؤمن بها الامر الذي يتطلب من كل طائفة من طوائف المجتمع ان توجد المنهج الصحيح تتمكن من خلاله التعامل مع الفئات الاخرى بكل انسانية واحترام ولا يتعدى الخلاف حدود الصراع الفكري المبني على اسس المنطق والمعرفة, اذن ما يحدث في ميدان التحرير ما هو الا ظاهرة ديموقراطية حقيقية وصحيحة. masr 25 الخميس, 26 يناير 2012 - 02:35 am aksm balah yaa tantawy maa hanseeb hak alshohda loo mootna ala ard masr haak alshohda kusaad omar wee shreef yaa tantawy masr25 الخميس, 26 يناير 2012 - 02:39 am kafny labso yaa tantawy wee hangeeb haq alshaheed men waladk omar wee shreef loo homa fee alcamar staksr cool haga wee aglaa haga yaa tantawy yaa calb masr25 الخميس, 26 يناير 2012 - 02:43 am daam alshaheed mach hayrooh hadar abdan yaa masr yaa tantawy yaa awlaadak al nahboo masr yaa barbary yaa zbaalah yaa waaty ana mach ahsan men alshohda yaa tantawy