الحويني: مصر تحمل جينات الدول العظمي وستكون الرائدة خلال سنوات عبد الرحمن: أتمني أن يكون الرئيس القادم نظيف اليد نشأت: إذا اعترفنا بقدرة الله علينا ستستقيم الأمور نظمت الدعوة السلفية, مساء أمس الاثنين, بعد صلاة العشاء, مؤتمراً جماهيرياً حاشداً حضره الاَلاف, بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة, للاحتفال بعودة فضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق إمام الدعوة السلفية للأراضي المصرية بعد 47 عاماً قضاها محروماً من دخول مصر بسبب سياسات النظام السابق المستبدة ضد العلماء والصالحين. وشارك في الاحتفالية, العديد من رموز الدعوة يتقدمهم الداعية الكبير الشيخ أبو اسحق الحويني, والدكتور سيد حسين العفاني, والشيخ نشأت أحمد, والدكتور محمد عبد المقصود, والشيخ عبد الله كمال, والعديد من شباب ومحبي الدعوه السلفيه. بدأ المؤتمر بكلمة للدكتور, "سيد العفاني" , قدم فيها الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق, والاضطهاد الذي عاناه من النظام السابق, وحرمانة من وطنة طيلة هذه السنوات, مارس خلالها الدعوة السلفية في كثير من دول العالم بداية من السودان وانتهاءاً بالكويت التي استقر بها مؤخراً, وأسس فيها قواعد الدعوة السلفية. وتحدث العفاني تاريخ الشيخ المشرف مشيراً إنه درس في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة, وتربي علي أيدي كبار رجال العلم مثل الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الرحمن الدوسري, والشيخ محمد الامين الشنقيطي, وله العديد من المؤلفات منها " الشوري في الاسلام " و " الصراط " و " والسلفيون والأئمة الأربعة " وغيرها من الكتب التي أثرت المكتبة الإسلامية. ألقي بعد ذلك الشيخ " عبد الرحمن عبد الخالق" , كلمته التي شكر فيها الله عز وجل علي النعمة التي وصلت لها مصر بعد الثورة, وزوال الطغيان والاستبداد واسننشاق رحيق الحرية والديموقراطيه, مؤكداً أنه لا رجعه للوراء, كما أن الشعب المصري لا بد أن يعترف أيضا بموقف الجيش خلال الثورة, وأنه حافظ علي البلاد من الفوضي والانفلات, وتحمل المسئولية في وقت صعب للغاية. وتمني الشيخ أن يحكم الناس عقولهم في اختيار رئيس الجمهورية القادم, الذي وضع صفات لابد من توافرها فيه أهمها نظافة اليد, وأن يتقي الله في شعبه, طيب القلب, معروف عنة استقامة الدين, ويؤدي الصلوات الخمس. فيما تحدث الشيخ "نشأت أحمد" , عن مصطلح الشهادة التي وصفها بأنها ليست مجرد كلمة تنطق بها الألسنة, وأن الانسان دائماً مغلوب علي أمره, وأنه لا يملك أي شيئ, فهو يكابر فقط, وأن الله وحده له الملك فقال تعالي " فإذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون " , فعلينا أن نشهد بقدرة الله علينا, فاذا تحقق ذلك ستستقيم الأمور كلها. وشهادتنا بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام جاءت علي بينة, فشهادة المولي سبحانه وتعالي بالنبي محمد أكبر دليل, كما شهدت بذلك الملائكة والانبياء وأولو العلم, والقراٌن وثق كل ذلك. ودعا نشأت ب " اللهم أذن بشرعك ان يكون بيننا " و " اللهم أرض بدينك أن يقام " و " اللهم أحفظ مصر وعلماؤها وأعد الشريعة الينا ". وقال الداعيه " أبو اسحاق الحويني " في مستهل حديثة, أن " مصر تحمل جينات الدول العظمي ", وأنها الأساس بين جميع دول العالم, وستكون القائدة بين دول العالم الاسلامي, وهي الاَن تواجه مصيراً مختلفاً بدأ اليوم بأول جلسة في برلمان الثورة. وعلق فضيلة الشيخ علي الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب التي وصفها بالتاريخية, قائلاً " أول مرة نري رئيس مجلس الشعب, يبدأ كلماته ب " الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين " وعندما أذن لصلاة الظهر رفعت الجلسة لاقامة الصلاه , مشيراً "بأننا لم نكن نسمع بذلك في ابائنا الأولين " , قاصداً ايام النظام البائد. واستنكر الحويني موقف بعض الجهات التي قللت من شأن الدعوه السلفية, وشيخوها في السنوات السابقة, مؤكداً اننا واجهنا مصاعب بالغة وعقبات في نشر فكرنا, حيث كنا نذهب للناس في كافة المحافظات وفي أقصي القري والنجوع, وكنا نركب الحمير وعربات الكارو, لأننا كنا متمسكون بمذهب ومبدأ لمن نتنازل عنه, مشيراً أن تلك الفترة استفدنا منها أيضاً أكبر استفادة, لأن النظام الحاكم كان لا يدرك أن الناس أصبح لديها وعي, وأنها علي معرفة تامة بما يقوله الدعاه والمشايخ في المساجد حتي وفقنا الله. وقال الحويني أن بعض الناس كانت متخوفة من الاسلام قبل الانتخابات, ولكن بعد حصول الاسلاميين علي نسبة 76% ونجاحهم الكاسح, لاحظنا أن القوي المعارضة بدأت تقلدنا وتتحدث مثلنا ومنهم "الليبراليون" انفسهم. وأكد الحويني في نهاية حديثه علي أن أعداء مصر كثر ويتربصون بها ليل ونهار, ويسعون إلي تخريبها, ولكننا سننزل يوم 25 القادم لنضحض نواياهم, ونتم النصر ونحفظ الأمن. أنشد بعدها الشيخ عبد الله كمال قصيدة في حب السلفيه, والدفاع عنها, داعياً فيها بحفظ الأمة تحت لواء السلفيه. جانب من الحضور عبد الرحمن يتحدث وبجواره العفاني الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
الحويني يتحدث الحويني يتحدث وبجواره عبد الرحمن ونشأت