طالب عدد من علماء الاثار من بينهم نور الدين عبد الصمد مدير المواقع الاثرية بوزارة الدولة للاثار ود حجاجى ابراهيم رئيس اقسام الاثار بكلية الاثار واحمد دسوقى مدير الشئون الفنية بالمتاحف التاريخية الاسبق بعدم ترميم مبنى المجمع العلمى والذى احترق منذ ايام والكائن بميدان التحرير ؛ وطالبوا بتوجيه المبالغ المخصصة للترميم ومنها تبرعات وذلك بعمل مسابقة عالمية لتصميم مبنى جديد واعادة بناءة بما يتناسب مع التطورات خاصة من الناحية التامينية واوضح العلماء ان امر المبنى مماثل الى حد كبير لما سبق ان تعرض له قصر المسافرخانة بمنطة الدرب الاصفر الاثرية بالقاهرة حيث احترق تمام وتهدمت اجزاء كبيرة منه بصورة لم يعد يصلح معها اعمال الترميم ؛ وقد بكى د جاب الله على - الامين العام للمجلس الاعلى للاثار وقتذاك واعلن عن استعداد المجلس لاعادة ترميمه ؛ واعلن فاروق حسنى وزير الثقافة وقتذاك عن تخصيص مبلغ 30 مليون جنيه لاعادة ترميم القصر ؛ الا ان علماء الاثار عارضوا اعادة الترميم بسبب فقد المبنى لكل القيم الاثرية والزخرفية ومن جانبه ناشد الاثرى نور الدين عبد الصمد المجلس الاعلى للقوات المسلحة ود كمال الجنزورى رئيس الوزراء العدول عن فكرة ترميم المبنى العلمى المحترق الا اذا كان البعض يتصور انه يحمل ذكرى الاحتلال الفرنسى ؛ فالواقع انه لم يعد يحمل اى قيمة اثرية او زخرفية ؛ ولا ينطبق عليه قانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لعام 2010 واضاف : ان المبنى اصبح ايلا للسقوط خاصة من الناحية الغربية ؛ وحدوث تصدعات كبيرة وخطيرة بالاسقف وهو ما يتطلب اعادة بنائه ؛ وتوسعته من الناحية الشرقية التى يصادف جزء خالى بها واكد العلماء الى ان اعادة بناء المجمع يعد انقاذا للمال العام قبل ان تضيع الاموال فى ترميم غير ذى جدوى