يستعد الجزائريون للتظاهر اليوم الجمعة، للمطالبة برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، واصفين إياهم ب"بقايا النظام". ومن المنتظر أن يحتشد المتظاهرون في ساحة البريد المركزية وسط العاصمة، مؤكدين استمرارهم في التظاهرات خلال شهر رمضان المبارك. ومن جانبه قال رئيس الجمعية الوطنية للشباب "عبد الوهاب فرساوي": من ينتظر تراجع الحراك في شهر رمضان مخطئ، الحراك الشعبي أخرج أكثر من 20 مليون جزائري و جزائرية إلى الشارع، و لا يمكنهم أن يعودوا إلى بيوتهم في شهر رمضان. يُجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتفليقة كان قد استقال في إبريل الماضي تحت ضغط الشارع وتخلي الجيش عنه بع 20 عام من حكم الجزائر.