أعلن رئيس البرلمان، ومنسق حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم معاذ بوشارب، اليوم الأربعاء 20 مارس ، أن الحزب يساند الحراك الشعبي في البلاد. مضيفا ، أن الشعب الجزائري قادر على تفادي أي وضع قد يستغل من قبل أطراف أجنبية. وأشار إلى أن "شهر مارس يحمل للشعب الجزائري رائحة العمل المخلص لله والوطن". وقال منسق الحزب الذي يتزعمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،: "لم يبق أحد على متن السفينة بعد أن قال حزب جبهة التحرير الوطني، أنه مع إرادة الشعب". وأضاف بوشارب في كلمة ألقاها في اجتماع مع أمناء محافظات الحزب، أن جبهة التحرير تحيي المسيرات السلمية التي تشهدها البلاد منذ 22 فيفري الفارط. فيما قال رئيس الأركان الجزائري الفريق قايد صالح، إن شهر مارس يحمل" بشريات" لحل الأزمة في البلاد، وأن الجيش سيقف ضد أي محاولات للتدخل الخارجي في شؤون البلاد. وأضاف صالح، أن الشعب الجزائري قادر على تفادي أي وضع قد يستغل من قبل أطراف أجنبية الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن "شهر مارس يحمل للشعب الجزائري رائحة العمل المخلص لله والوطن". من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الجزائري، ووزير الخارجية رمطان العمامرة، إنه يأمل بحل الأزمة في البلاد، وأنه "متفائل جدا" بشأن مستقبل الجزائر وإمكانية خروجها من هذه المرحلة الحرجة أكثر قوة. وأضاف العمامرة في تصريحات صحفية على هامش زيارة رسمية لألمانيا، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيسلم مقعد الرئاسة لمن سينتخب بعد الاتفاق على الدستور الجديد، وأضاف: "نأمل أن يحدث هذا الانتقال دون أي صراع بين مختلف الأطراف". بحسب رويترز. بدوره، أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أن الحزب (يشارك في الائتلاف الحاكم)، "سيدافع عن قبول جميع الأطراف للتنازلات التي من شأنها إقناع الجزائريين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف رئيس الجمهورية".