دخلت منظمة قدامى المحاربين الجزائريين التي تضم قدامى المحاربين الذين قاتلوا إلى جانب بوتفليقة في حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962، في وقت متأخر يوم الثلاثاء ، على خط دعم المطالبات الشعبية برفض الولاية الخامسة وهو ما يشكل زخما قويا لمطالب المحتجيين. وتشكل الاضطرابات المستمرة، أكبر تحد يشهده بوتفليقة ودائرة المقربين منه، والتي تشمل أعضاء في الجيش والمخابرات ورجال أعمال. ودعت المنظمة الوطنية للمجاهدين، المجتمع الجزائري بكل قطاعاته النزول إلى الشارع. واعتبرت المنظمة أن مطالبة المحتجين بأن يترك بوتفليقة، الذي وصفته ب"معتل الصحة"، منصبه "تقوم على اعتبارات مشروعة".