التقى الرئيس السوداني عمر البشير مع نائبه الأول ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت بعد يوم واحد من تصريحات اتهام سلفاكير للحكومة بالفشل في إيجاد سلام يوفر الأمن والحماية للمدنيين في دارفور. وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية ياسر عرمان إن سلفاكير عقد اجتماعات مطولة مع قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم طرح خلالها موقف الحركة من موضوع المحكمة الجنائية الدولية لدراسته بهدف التوصل لموقف موحد للحكومة. ويأتي اللقاء بين البشير وسلفاكير متزامنا مع الانتقادات التي وجهها حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان لسلفاكير معتبرا أن هذه التصريحات مضرة بالمصلحة القومية للبلاد . وقال مسئول الإعلام الدولي بالحزب عبد الرحمن الزومة – بحسب الجزيرة - إن تصريحات سلفاكير سلبية المستفيد الوحيد منها أعداء الوطن. واعتبر الزومة أن مسئولي الحركة الشعبية مخطئون إذا تصوروا أنهم يمكنهم بمثل هذه التصريحات تصفية حسابات سياسية. وكان سلفاكير قال إن التدخل الدولي في دارفور أصبح أمرا ضروريا لإيقاف القتال والسماح باستمرار عمليات الإغاثة على حد زعمه .