أعلن المفوض الأوروبى للشؤون الاقتصادية والمالية "بيير موسكوفيتشى"، إن اليونان أصبحت عضوة بالاتحاد الأوروبي، وتتمتع بعضويتها الطبيعية فى العملة الأوروبية الموحدة اليورو. يأتي ذلك بعد خروجها رسميًا من برنامج الانقاذ المالى الدولى الذى ظلت به لثمانية أعوام، شهدت خلالهم ثمانيو أعوام بالغة الصعوبة، حيث خضعت لثلاثة برامج متتالية، تكلفت 258 مليار جنيه إسترلينى، مما يعد أكبر إنقاذ مالى يحدث فى العالم. حسب تصريحات "بيتر موسكوفيتشي". وأضاف المفوض الأوروبي: "أن اليونان مرت بواحدة من أسوأ فترات الركود فى تاريخها الاقتصادى، وهددت الأزمة بخروج اليونان من العملة الأوروبية الموحدة".