واحتراما لمن يعظم مهنة الصيدلة بجد ومش وأخدها سبوبة . ★فأنى اخاطب أى زميل صيدلى يهتم " بصحة وحياة المريض " :- - بالله عليك انت ما تسببش الصيدلية نهائيا طالما مفتوحة أو تطمئن بتواجد صيدلى امين مثلك ، - وهل انت فعلا بتتواصل مع الطبيب المعالج عند ورود خطأ فى الروشتة أو لا تتناسب مع سن أو وزن المريض أن كان ذكرا أو انثى ، - او فى حالة وجود مثائل أو بدائل للادوية ، - وهل بنفسك بتراجع الأدوية المنصرفة ومطابقتها بروشتة الطبيب المعالج ، - وهل بتعطى كل مريض التوعية اللازمة بتناول الأدوية وكيفية تحليل الفيال أو الدواء الشراب والاوقات التى المفروض يتناول فيها الدواء واهمية أخذها فى ميعادها لعدم خلق المقاومة للدواء ، - وهل بتطمئن على فهم واستيعاب المريض لما قلته له ، - ومتى يراجع الطبيب المعالج ، ومتى يراجع الصيدلية ، - وهل انت بنتأكد وتراجع صلاحية الأدوية وهنا تحفظ طبقا لتعليمات المنتج لها سواء داخل الثلاجة أو على الارفف وده يتطلب يكون عندك ترمومتر فى الثلاجة وعلى الحائط ، - وهل لا تقوم بأخذ عينات دم أو إعطاء حقن وريدى أو سحب دم , ولا تحتفظ فى الصيدلية بأى ادوات جراحية للاستعمال . - وهل لاترسل الأدوية ديلفرى بأطفال وشباب عاطلين ، ولو حصل و تم ارسالة لمريض مقعد أو مريض مسن بمرض مزمن فهل تتواصل معه تليفونيا للتأكد أنه بيأخذ الأدوية فى مواعيدها ولاتوجد آثار جانبية منها لو كانت أدوية بديلة . - وهل لاتصرف الأدوية المخدرة والمجدولة والمؤثرة على الحالة النفسية والعصبية على المريض إلا بروشتة اخصائى "معتمدة" وبتتواصل مع الطبيب المعالج . - وهل لا تسمح بعمل إجراءات جراحية أو تغيير على الجروح فى الصيدلية ولا تمتلك ادواتها ، - هل انت من تستقبل الروشتة وتقرأها اولا وتطلب من مساعدك بإحضار الأدوية وبنفسك تعطى رسالتك التوعوية الواجبة للمريض . - هل تقوم بتغيير الأدوية المكتوبة بالروشتة من أجل تصريفها لقرب نهاية صلاحيتها " مع أن هناك أدوية انتهت فاعليتها لعدم حفظها فى درجة الحرارة المطبوعة حتى لو كانت اقراص أو لأن الشركة بتعطيك بونص أو دعوات لحضور مؤتمرات داخلية أو خارجية ، - مع أنه غير قانون ولكن لأن احتياج المجتمع لهذا الإجراء !؟ هل توفر ممرض فى الصيدلية او ممكن استدعاءه للحقن العضلى فهل ممكن يكون عندك صندوق المخلفات الطبية الخطرة ويتم نقله إلى المحرقة التى ممكن أن تتعاقد معها أن امكن . - هل تصرف الأدوية الناقصة فى سوق الدواء اذا توفرت عندك لأى مريض يكمل وصفة طبية دون النظر لمكانته فى المجتمع أو لقرابة أو لصداقة، ★ فإذا وفقك الله بفعل كل تلك الواجبات اامهنية فأنا احييك جدا وأعتبرك من افضل الصيادلة فى العالم ، ★وأطالب بترشيحك لنيل جائزة الدولة التقديرية نيابة عن المجتمع . ★ولى طلب اخير اذا سمحت لى : لماذا لا تقوم إدارة الصيدلة بإيعاذ لوزيرة الصحة لاصدار قرار وزارى أو النقابة تطلب من البرلمان بأن تعاقب أى صيدلية عامة بالغلق الفورى حال عدم وجود صيدلى قانونى طالما هى مفتوحة للجمهور ، ★ومثل هذا القرار فى صالح النقابة فى تشغيل كل خريجين كليات الصيدلة البالغة 44 كلية داخليا غير ااكليات الروسية والاوكرانية والمجرية والرومانية التى تأخذ طلاب حاصلين على 50٪ فى الثانوية ، ★والمصيبة الكبرى إلزام وزارة الصحة حتى الان بتكليفهم "تعيينهم" دون حاجة فعلية حقيقية حيث التكليف الاجبارى كان الزميا على فئتين فقط أطباء بشريين ومعلمين فى عهد الزعيم ناصر نظرا لحاجة المجتمع فى تشغيل الوحدات الصحية الريفية فى الأقاليم والمدارس التى أنشأت آنذاك. والتكليف استند فى إقراره كضريبة يدفعها الأطباء نظرا لتعليمهم المجانى . ★ومنذ عهد مبارك انتفت كل تلك المفاهيم واصبحت الكليات الخاصة اكثر من الكليات الحكومية وبمبالغ طائلة جهنمية وأصبح التكليف سبوبة فى ارتفاع مصاريفها الدراسية على اعتبار ما سيكون ويتم استردادها من وزارة الصحة التى تكفل لكل منهم وظيفة حكومية دون تفرقة بين خريج من الكلية الخاصة والكلية الحكومية ولا الروسية وراسه براس اللى جاب 99,9٪ ثانوى ★والأدهى دون الحاجة الفعلية الحقيقة لهم بناء خطة عمالة مع ضمان استكمال دراساتهم العليا والزمالة والبورد المصرى وفى الاخر ياخدوا التفرغ من أجل الدراسة مع احتفاظ بصرف بأجورهم أو يحصلوا على اجازات للعمل فى الخارج أو اجازات وجوبية بدون مرتب لرعابة الطفل ويشتغلون فى القطاع الخاص مع احتفاظهم بالوظيفة الحكومية بغرض ضمان المعاش أو إذا تدهور الحال لا قدر الله !؟ ★مما يشكلون وغيرهم عبء ضخم على وزارة الصحة التى تئن من ميزانية تكاد تكفى المرتبات والأجور والمكافئات والحوافز وتكلفة الدراسات العليا وكل ذلك ينهب الميزانية ولا يتبقى الا الفتات من أجل حماية المواليد والاصحاء من المواطنين اولا بالطب وقائى ثم لعلاج المريض . ★وبالنسبة للصيادلة عموما يكتفون براتب وحوافز ودبلومات مهنية الجودة ومكافحة العدوى وإدارة. المستشفيات ودراسات عليا على نفقة الوزارة وياليتها للصيدلة الإكلينيكية وانما لمجالات ليست صيدلانية ولأن غالبيتهم لا تسند إليهم اى اعمال حقيقية خاصة فى الوحدات والمراكز الصحية ومراكز طب للاسرة فيتحولوا الى دارسين بالاضافة لحصولهم لرخصة صيدلية يتصرفون فيها بالبيع أو التأجير لأنه يترتب عليها رخصة للأدوية المخدرة والمجدولة . ★ لذا مثل ذلك القرار أو القانون الذى يغلق أى صيدلية فورا فى اى وقت نهارا أو ليلا حال عدم وجود صيدلى قانونى فيها على مستوى صيدليات الجمهورية لنضمن لكل خريج صيدلة فرصة عمل ويزدادوا خبرة عملية ومهارة. ★وبذلك يتم تعظم مهنة الصيدلة مهنة علماء الكيمياء والعقاقير والنباتات الطبية والطب مثل الرازى وجابر بن حيان وابن سيناء ، ومن أجل حماية صحة المواطن والمجتمع ومكافحة العدوى. لقد تحولت المهنة الى ممارسات تجارية اكثر من مساعدة طبية ، وكل من يدخلةصيدلية عامة يعرف ذلك من المنتجات المعروضة، ومن يرى الجهود الغير عادية للصيادلة فى مستشفيات التأمين الصحى واقسام العلاج الكيماوى بمراكز الاورام .