من اجل تعليم طلاب كليات الصيدلة بالجامعات والصيادلة كيفية الوصول الى المعلومات الدوائية السليمة من مصادرها المعتمدة مثل منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأمريكية المعتمدة فى مراجعة الدواء وتطوير دور الصيدلى التقليدى الذى اعتاده المرضى. بحيث لا يكون عمله مجرد صرف الدواء وفق الروشتة، بل يعيد الوصفة الطبية إلى الطبيب مرة أخرى، لأن بعض الأدوية التى يكتبها ربما تكون متداخلة وتؤثر فى فعالية العلاج اقامت جامعة مصر الدولية سلسلة من ورش العمل المكثفة والمجانية فى مجال مراكز المعلومات الدوائية والتداخلات الدوائية شارك فيها 60 صيدليا من صيادلة نقابتى القاهرة والأسكندرية وكلية الصيدلة جامعة طنطا والمعهد القومى للقلب والمعهد القومى للكبد ومستشفى وادى النيل ومستشفى الجلاء العسكرى ومستشفى كبد المحلة ومستشفى الهلال، ومستشفى العجوزة ومستشفى بورسعيد العام ومستشفى أوسيم المركزى. وتستهدف هذة الورش، كما يؤكد الدكتور أحمد عماد عميد كلية الصيدلة بجامعة مصر الدولية، الى تطويردور الصيدلة الأكلينيكية، الذى يستهدف رفع كفاءة وخبرة خريجى كليات الصيدلة فى مصر والتعرف بدور مركز المعلومات الدوائية بالجامعة لمساعدة المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية للاستفادة من اشتراك الجامعة فى الدوريات والمراكز العالمية الألكترونية. وأضاف أن الهدف الأساسى من سلسلة الورش التدريبية التى تقيمها الكلية لجميع الصيادلة هو تغيير مفهوم مهنة الصيدلى واعادة الاعتبار للمهنة، وان تكون فى موضعها الصحيح فى منظومة العلاج وان يصبح الصيدلى شريكا للاطباء فى اختيار الدواء المناسب للمريض ونظرا لخطورة التعامل مع الأدوية بدءاٌ من وصف الدواء وصرفه وتناوله حيث ان سوء التعامل قد يؤثر على صحة وحياة المريض. وأكد أن وجود مركز للمعلومات الدوائية بكل مستشفى يعنى التأكد من ان الوصفة الطبية التى تكتب للمريض سليمة، وليس بها اى مشاكل مثل تداخلات لبعض الادوية الموضوعة للمريض بما قد يؤدى الى زيادة سمية الدواء او الى عدم فعاليته، لذا يجب على الصيدلى عند صرف اى وصفة طبية التأكد من سلامة ذلك وعند وجود اى شك او التباس يجب سرعة الاتصال بالمركز حيث يتوفر الاتصال بالمراجع والدوريات والمراكز العالمية الإلكترونية التى تتأكد من سلامة الوصفة الطبية وعند وجود اى مشاكل يجب على الصيدلى مراجعة الطبيب المعالج قبل صرف الدواء.