ندوة حزب الاستقلال "واقع الأمة من خلال الإسراء والمعراج" (فيديو+صور)

عقد حزب الاستقلال، ندوة ثقافية، نظمتها أمانة الفكر والدعوة، بعنوان "واقع الأمة من خلال الإسراء والمعراج"، والتى كانت بالمقر الرئيسى للحزب فى شارع الهرم، بمحافظة الجيزة.
وقدم الندوة والحضور، الأستاذ محمد الأمير، أمين تنظيم الحزب، وقدم الشكر للحضور من الأعضاء، وكذلك إلى محاضرى الندوة، الدكتور أسامة العقباوى، عضوة أمانة الفكر والدعوة، والدكتور وليد الصفطى، أمين الفكر والدعوة بالحزب.
القدس هو رابط الواصل فى رحلة الإسراء والمعراج
ومن جانبه تحدث الدكتور وليد الصفطي، أمين الفكرة والدعوة بالحزب، عن فضل وأهمية رحلة الإسراء ورحلة المعرج، اللتان وصل بينهما القدس الشريف، الذى كان ومازال هو منهج أساسى ومن القيم التى بنى عليها حزب الاستقلال ومن قبله حزب العمل والعمل الجديد ومصر الفتاة.
وأكد "الصفطى" أن رحلة الإسراء والمعراج ليست بالقصة التى ننبهر بها فقط لعظمتها، ولكننا هنا اليوم حتى نحول ذلك ونترجمه إلى عمل نقوم بها نحن المسلمون، من أجل أن ننففع به ديننا وأنفسنا.
وأشار "الصفطى" إلى أننا كمسلمين لدينا ثلاثة أحداث غيرت مجرى التاريخ بأكمله، وهى أحداث خاصة فى حياة النبى (صلى الله عليه وسلم)، وهى "رحلة الإسراء والمعرج، والهجرة، وتغيير القبلة".
وأضاف "الصفطى" أن الأحداث الثلاثة أحدثت فارق وتغيير جذرى فى دعوة نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم)، مشيرًا إلى أننا فى الندوة نركز على الحدث الأول، وهو رحلة الإسراء والمعراج الذى يحدثنا عنه الدكتور أسامة العقباوى، ضيف حلقة اليوم.
الاقتداء بالصديق هو أهم ما نحتاجه الآن
وأكد "العقباوى" بدوره، إن استثمار المناسبات الإسلامية، هو وسيلة دعوية مطلوبة بشدة فى مجتمعنا، يعنى الكثير من الناس تريد أن تعرف أكثر عن السيرة النبوية وتفاصيل أحداثها، التى قد تغير من تفكيرهم ومناهج حياتهم اليومية تمامًا.
وأضاف "العقباوى" قائلاً: كما أننا نحتاج دائمًا إلى التذكير بنعائم تلك المناسبات، إلا أن البعض يرى أن كل نتحدث عن نفس الشئ بذات المناسبة تقريبًا، إلا أن هذا غير صحيح، وهذا يطرح سؤال، وهو هل التكرار شئ معيب أم أنه شئ مطلوب فى أمور الدين ؟ .
وتابع "العقباوى" قائلاً إن هناك من المعانى، كما فى رحلة الإسراء والمعراج، التى يكون فيها التكرار مطلوب وبصفة مستمرة، لأنها قضية أمة وأجيال سابقة ولاحقة، وهذا يؤكد لنا، أن الحديث عن رحلتى الإسراء والمعراج، يحتاجان إلى عشرات الندوات حتى نوفيهم حقوقهم.
وأردف قوله: إن المنحة تأتى من المحنة، ولنا فى رحلة الإسراء الدليل علي ذلك، ففى أقوى محن النبى (صلى الله عليه وسلم) أكرمه الله برحلة الإسراء والمعراج، وهو عز محنته وشدتها، وهذا يضعنا أمام جزء آخر مهم.
وأضاف: أننا يجب أن نؤمن بلقب أبو بكر الصديق، لأنه آمن دون تردد ولو للحظة فيما يخبره به النبى صلى الله عليه وسلم.
وقال "العقباوى" أيضًا، أننا الآن فى أمس الحاجة للإقتداء بالصديق، حتى نتكاتف فى المحن، فمن ضمن هدايا رحلة الإسراء والمعراج أيضًا، هو نظام الصلوات الخمس، والذى غير نظام حياة المسلمين ووضع برامج مميزة لمجتمعهم.