في ظل التقارير الصحفية , التي كشفت الخطئ السريعة والثابتة للمملكة العربية السعودية في طريق "العلمانية" وكسر القواعد الدينية, و كتلة العادات والتقاليد الشرقية الصارمة التي كانت تسيطر على مجريات الأمور في الشارع السعودي, والتي تأتي تحت أمر محمد بن سلمان, الذي يريد استنثاخ تجربة الإمارات فالسعودية ,حيث كشفت وكالة سبوتنيك الروسية عن حدث غريب على السعودية قد يقام في المملكة، في إطار التبادل الثقافي بين البلدين". وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أثناء زيارة العاهل السعودية "سلمان بن عبد العزيز " لروسيا, قائلًا " إنه تم "تنسيق برنامج التبادل الثقافي بين البلدين, بينما ستتوجه في القريب العاجل الفرقة الموسيقية لمسرح "ماريينسك"، والفرقة المسرحية ل"المسرح البولشوي"، إلى السعودية، وكذلك الفرق الروسية الأخرى".
وخلال الأشهر الماضية أبان العام الجاري , حدثت تغيرات اجتماعية في المجتمع السعودي, حيث رأينا مجموعة نسوية تمارس رياضة الجري واليوجا في شوارع جدة الصارمة, والتي كانت تقع تحت سيطرة هيئة النهي عن المنكر والأمر بالمعروف, التي تعرف بغلاظتها في تطبيق الشريعة, والتي أيضا لم تسلم من "علمانية بن سلمان", حيث انه تم نزع جميع صلاحياتها الرقابية والضبطية للشارع السعودي. ولم تتوقف مشاهد كسر القواعد الدينية و التقاليد الشرقية السعودية, على مشهد الفرقة النسوية, بل شهدت أيضا السعودية خلال الاحتفال باليوم الوطني, اختلاطًا بين النساء والرجال في شوارع المملكة أثناء الاحتفال, حيث تم تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" , عدة فيديوهات تظهر رقص السعوديات جنبًا بجنب مع رجال خلال الاحتفالات , ومقاطع أخرى سجلت وقائع خلع امرأة سعودية للحجاب ورقصها . بينما تشهد المملكة حملة اعتقالات مسعورة, تقودها الأجهزة الأمنية السعودية, بحق ابرز الدعاة المشهورين في الوطن العربي , كالعودة والقرني, ولم تقتصر حملة الاعتقال عن "البارزين فقط" , بل امتدت لدعاة شباب , كانت تهمتهم الوحيدة هي تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". والجدير بالذكر أن "سلمان بن عبد العزيز", أخرج مرسومًا ملكيًا يسمح للمرأة السعودية, لأول مره منذ ولادة "المملكة" بقيادة السيارة.