اعتدت قوات الاحتلال الصهيونى، على تظاهرة للشباب الفلسطينيين، قرب حاجز قريب من مدينة رام الله، فى الضفة الغربيةالمحتلة دعما للأسرى المضربين عن الطعام فى السجون الصهيونية، بحسب مراسلة لفرانس برس. وقالت المراسلة، أن اربعة فلسطينيين اصيبوا خلال المواجهات التى اندلعت قرب حاجز على مدخل مدينة رام الله، بالرصاص المطاطى تم اجلاؤهم على نقالات، ورشق الشبان المثلمون الجنود الصهاينة بالحجارة، بينما استخدم جيش الاحتلال الرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع، ودعا الفلسطينيون مجددا الخميس إلى التظاهر تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام. وقال رئيس نادى الأسير الفلسطينى قدورة فارس خلال مؤتمر صحافى عقده فى خيمة تضامن مع الاسرى فى مدينة رام الله "ندخل فى مرحلة حساسة" مؤكدا أن "قسما كبيرا من الاسرى لم يعد يستطيع مغادرة فراشه حتى لقضاء حاجته. هناك مشقة بالغة"، وأضاف "ثمة اصابات بين الاسرى يستدعى علاجها تناول الطعام". وينفذ المعتقلون الفلسطينيون منذ 17 ابريل إضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من مروان البرغوثى المحكوم بالسجن المؤبد، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم. ويقضى البرغوثى خمسة أحكام بالسجن المؤبد لاتهامه بهجمات دامية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005)، ويعد البرغوثى النائب فى البرلمان عن حركة فتح التى يتزعمها الرئيس محمود عباس من الاسماء المطروحة لمنصب الرئيس ويحظى بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين.