عادت الكاتبة الصحفية "غادة شريف" ، صاحبة المقال الشهير "اغمز بعينك يا سيسي" ، المعروفة بولاءها المطلق للنظام العسكري ، وتأيدها الصارم لقائد النظام "عبد الفتاح السيسي" ، لمهاجمته من جديد ، بعدة عدة مقالات وتدوينات سابقة ، شنت خلالهما هجومًا حادًا على النظام وقائده ، حيث خرجت هذه المره بتصريح أكثر وضوحًا وصفت فيه النظام العسكري بالفاشل ، وعشيقها "السيسي" ب"التافهه". الكاتبة التي أطلق عليها الكثيرون لقب "الصحفية المتحرشة بالسيسي" ، حيث عرضت نفسها فيه كي تكون ملك يمين "السيسي" أو إحدي زوجاته ، تحول موقفها من النظام خلال الفترة الأخيرة ، مما أثار الكثير من الدهشة ، فبعد أسبوع واحد من هجوخها على برلمان العسكر ، وتوقعها بنهاية السيسي القريبة ، قالت "شريف" ، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، إن "قرار ملك الأردن عبدالله الثاني بإقالة مدير المخابرات على الرغم من أنه أحد أصدقائه المقربين ، يوضح مدى الحسم في الإدارة والقيادة السليمة في الأردن ، بينما في مصر يستمر المسئولون في مناصبهم على الرغم من فشلهم". وأضافت: "الملك عبد الله ملك الأردن بعد ختام مؤتمر القمة يوم الخميس و قبل حلول المساء أصدر قرارا بإقالة مدير المخابرات، رغم إنه صديق عمره و بعد توليه الحكم أصبح من الدائرة القريبة جدا جدا منه.. الإقالة بسبب إن مدير المخابرات قبل المؤتمر أبلغه معلومة مؤكدة إن ملك المغرب هيحضر القمة، لكن اللى حصل إن ملك المغرب لم يحضر!.. الملك عبد الله حتى لم يمهل صديقه لأول الأسبوع و أقاله أول ما الضيوف مشيوا ". وتابعت: "شايفين الرجالة؟.. هى دى القيادة و هو ده الحسم.. القائد الناجح لا يسمح بالخطأ حتى من الأقربين.. مش إحنا بنخلى الوزير الفاشل يعك و تتراكم الأخطاء والكوارث لحد ما يخربها ويقعد على تلها؛ ولا نهتم فقط إلا بمين اتجوز و مين طلق!.. يخرب بيت الهيافة اللى ودت البلد فى داهية !". يذكر أن العاهل الأردني ، الملك عبدالله الثاني ، قد أقال مدير المخابرات بسبب خطأ معلوماتي في القمة العربية ال 28 والتي انعقدت في الأردن. "غادة" قد أكدت قبل نحو شهرين ، أنها تلقت مكالمة هاتفية من شخصية هامة في الدولة للتوقف عن كتابتها المعارضة للنظام عبر صفحتها الخاصة على "الفيسبوك" ، وقالت: "تلقيت الآن مكالمة من شخصية هامة فى الدولة و طلب منى اشيل البوست السابق و أن اتوقف نهائيا عن قفشات حمادة حتى لا أتسبب فى ضرر لناس تهمنى!". يذكر أن "غادة" هى كريمة الدكتور "محمود شريف" ، القيادى البارز فى الحزب الوطني المنحل ، ووزير الحكم المحلي وأحد الرجال الكبار فى إدارة المخلوع، حسني مبارك ، تعتبر من أكثر المؤيدين للسيسي قبل ترشحه للرئاسة وهى صاحبة المقال الشهير الذي أثار ضجة في حينه عن خنوع كل السيدات المصريات للسيسي وأنهن رهن إشارته! وكان بعنوان "انت تغمز ياسيسي". وبالرغم من أن "غادة" غازلت المتحدث الرسمي العسكري السابق والذي قالت عنه "هذا رجل نعشقه ونعشق متحدثه العسكري القيمة السيما، ويخربيت أي حد يزعلهم" ، إلا أن حالة الغزل لم تدم طويلًا ، فبعد أول صدام بينها وبين أحد أمناء الشرطة بمرور الجيزة ، والذي قرر تحرير محضر مخالفة لها بسبب مخالفتها قواعد المرور بدأت في شن حملة علي الداخلية بمقالها "وعادت الداخلية لأيامها السودة".