بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل تعزيز التعاون وتطويره فى مختلف المجالات بين البلدين، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه فرنسا، للشعب الفلسطيني ومجددا شكره على اعتراف بلاده بدولة فلسطين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيسين بحثا أثناء زيارة الرئيس عباس إلى فرنسا الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وتسليم الرهائن والأسرى، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب لإعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، وعودة الاستقرار الدائم، تمهيدا لإنهاء الاحتلال ونيل دولة فلسطين استقلالها، دولة قابلة للحياة، ديمقراطية وذات سيادة وفق الشريعة الدولية. ◄ اقرأ أيضًا | الاحتلال يواصل انتهاك الهدنة.. والتوتر يشتعل بالضفة وأطلع الرئيس الفلسطيني نظيره الفرنسي على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية. وتطرق "أبومازن" إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار إسرائيل بخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتقويض مؤسسات دولة فلسطين، ودعا فرنسا إلى الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف اقتطاع أي مبالغ منها تحت أي ذرائع.. مؤكدا الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.