الأكاديمية المصرية للفنون فى روما، برئاسة د. رانيا يحيى، نظمت أمسية فنية وثقافية، تضمنت معرضًا للفنون التشكيلية بعنوان «إبداعات مصرية»، ضمّ عددًا كبيرًا من اللوحات التشكيلية التى أُهديت إلى الأكاديمية من فنانين مصريين على مدار سنوات طويلة، إضافةً إلى مجموعة مميزة من الأعمال الخزفية من كنوز الأكاديمية، كما ألقى د. أنجيلو كولونا، أستاذ علم المصريات بجامعة «لا سابينزا»، محاضرة تحدَّث فيها عن جسد الملوك، فى أوروبا الحديثة، وأيضا فى الحضارة المصرية القديمة، مبتدئًا بجسد الملك لويس السادس عشر فى فرنسا، الذى كان يعتبر جسدًا مقدسًا لا يُمسّ، لأنه كان يُمثّل الدولة ذاتها والسلطة التى تحكمها، وفى الحضارة المصرية القديمة، كان جسد الملك يُصوَّر دائمًا فى هيئة مهيبة، قوية، ومنتصرة على الأعداء؛ ونراه النقوش والجداريات نراه أكبر حجمًا من الآخرين، لأنه يرمزٍ إلى العظمة والقداسة، فى مواجهة قوى الفوضى .