أن تكون سيناويًا، فهذا فى حد ذاته أصبح إتهام من اتجاه القوات المسلحة المصرية، التى كانت قديمًا، تقف خلف بنادق أهالى سيناء، الذين كانوا يدافعون عن الأرض والعرض، ويفدون البلاد بأرواحهم مع العلم أن البعض منهم حينها، لم يكن مصريًا أو يحمل الجنسية، لكنه تربى على هذا التراب وكان هذا يكفية، والنهاية، عملية عسكرية ضخمة لم يتخذها نظام العسكر أمام الكيان الصهيونى، لمواجهة إرهاب كان مزعومًا، وأصبح حقيقة لكن ضحاياه من المدنيين فقط دون غيرهم. فلم تكتفى نيران القوات المسلحة ومقذوفات مدافعها من حصد أرواح المدنيين منذ أكثر من عامين ونصف فى المنطقة، إلا أن اليوم شهد مجزرة جديدة للقوات المسلحة فى ذات المنطقة نرصد منها الآتى: مقتل 12 مدنيًا بزعم انتمائهم لتنظيم ولاية سيناء وكانت المجزرة الأولى، بعد مقتل 12 مدنيًا من اهالي سيناء أثناء حملة مداهمات بقرية التومة جنوب مدينة الشيخ زويد شمال سيناء على خلفية اتهامهم بالانتماء لتنظيم ولاية سيناء. وقالت مصادر أمنية : إن الحملة تمكنت من تدمير 3 سيارات ربع نقل كروز يستقلها 9 وصفتهم بالمسلحين، وحاولوا الفرار، إلا أن القوات دمرت السيارات الثلاث وقتلت من بداخلها . وأضافت ذات المصادر فى زعمها الذى نفاه الأهالى: اشتبكت القوات مع 4 ممن وصفتهم بالتكفريين وقتلتهم على أطراف القرية ودمرت القوات أكثر من 10 ملاجئ ومخابئ تحت الأرض جنوبي رفح والشيخ زويد . مقتل رجل وسيدة برصاص الجيش فى حادثين منفصلين ولقي رجل وسيدة صباح اليوم الجمعة، مصرعهما في حادثين منفصلين برصاص قوات الجيش وسط وغرب مدينة العريش، حسب موقع "رصد". وأكدت مصادر طبيه في تصريحات خاصة حسب ذات الموقع، مقتل "حنان سمير صدقي شحات" - 35 عاما، مصرعها بطلق ناري بالرأس وعثر على جثمانها بمنطقة جسر الوادي في مدينة العريش، كذلك لقى المواطن "مسعد حسن عودة" - 55 عاما، مصرعه برصاص قوات الجيش قرب كمين الميدان غرب مدينة العريش. يجدر بالذكر هنا أن القوات المسلحة، تستعمل مقذوفاتها العسكرية وحملاتها على المدنيين الذين يرفضون التعامل معها فى الإرشاد عن الجماعات المسلحة بالمنطقة، بينما تقوم الجماعات بذبح المدنيين واعدامهم إذا حاول أحدهم العمل كمرشد من الأمن، وفى كلا الحالاتين يبقى الوضع كما هو عليه فى المنطقة ويدفع المواطن السيناء المدنى وحده الثمن.