حالة شديدة من الاستنفار الأمنى وقلق بين المواطنين الذين لهم تعاملات واسعة بالشارع المصرى، من تحذيرات يوم غد الأحد، الذى أطلقت من اجله السفارتين الكندية والأمريكية تحذيرات لرعاياهما فى مصر، بتوخى أقصى درجات الحذر والابتعاد قدر الإمكان من أى تجمعات فى البلاد، دون أن توضح اسبابها، وفى الوقت ذاته نفت داخلية الانقلاب العسكرى، أى مخاوف من التى أطلقتها السفارتين. ورغم عدم تأكيد أى مصدرعلى طبيعة تلك التحذيرات، وما إذا كانت هى تهديد إرهابى، أو تظاهرات قد تخرج فى أى مكان بالعاصمة، إلا إننا نرصد بعض السيناريوهات المحتملة، والتى قد تكون أحد تلك الأسباب، والتى يأتى على رأسها ذكرى مذبحة ماسبيرو. مذبحة ماسبيرو تأتى تصريحات العديد من الدول، من تخوفات أمنية بالتزامن مع الذكرى الخامسة لأحداث مذبحة ماسبيرو، والتي راح ضحيتها ) 27 قبطيًا ) وعشرات الجرحى في 9 أكتوبر 2011، وقد تقدمت بعض القوى القبطية ، للحصول عل التصريحات اللازمة لإحياء الذكرى، وسط رفض أمنى. وقال د.مينا مجدي منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد سيطعن على رفض التصريح بتنظيم وقفة إحياء الذكرى، لافتًا إلى أن المقترحات البديلة أن شباب الأقباط ذكروا في طلب تنظيم الوقفة، خلوّها من الهتافات، والشعارات السياسية، لكن الرفض جاء لاعتبارات أمنية. تأتى تصريحات منسق اتحاد ماسبيرو، فى إطار إحياء الذكرى الخامسة لمجزرة ماسبيرو، وخوض تجربة الحصول على تصريح أمني بالتظاهر، عبر تقديم طلب اتحاد شباب ماسبيرو لقسم بولاق، يتضمن رغبتهم في تنظيم وقفة بالشموع من الساعة السادسة حتى السابعة مساءً، لكن الرد جاء بعد يومين برفض الطلب لدواع أمنية.
تنظيم بيت المقدس
وتأتى تحذيرات السفارات بالتزامن مع نظر محكمة جنايات الجيزة محاكمة 42 متهمًا،فى القضية المعروفة إعلاميًا بتنظيم أجناد مصر الإرهابى، لسماع باقى الشهود، وذلك برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار. ومن المتوقع أن يشهد محيط المحكمة انتشارًا كثيًفا لقوات الشرطة داخل وخارج مبنى المحكمة لضمان حسن وسلامة سير وقائع المحاكمة.
كتائب حلوان وتنظرغدًا الأحد محكمة جنايات القاهرة محاكمة 215 متهمًا في قضية تشكيل مجموعات مسلحة باسم كتائب حلوان، لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة, ومنشآتها وتخريب الأملاك ،والمنشآت العامة. وتستمع المحكمة برئاسة المستشار فتحى البيومى وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر والدكتور خالد الهادي لشهادة الشهود.