«شباب ماسبيرو» بعد رفض الأمن طلبهم بالتظاهر: نلتزم بالقانون.. ولا علاقة لتحذيرات السفارات بنا

قالت مصادر كنسية إن إحياء الذكرى الخامسة لشهداء ماسبيرو انتهت، الجمعة، بصلاة روحية وقداس على روح الشهداء بقيادة الأنبا دوماديوس، أسقف السادس من أكتوبر، وأضاف أن الكنيسة ليس لها علاقة بأي فعاليات أخرى.
وقال مينا مجدي، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد لن يتظاهر أو يقيم وقفته التي طالب بتصريح من قسم بولاق أبوالعلا أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، ماسبيرو، والتي كان مقرر لها اليوم، بعد رفض الأمن لطلب التظاهر.
وأشار «مجدي» في تصريحات ل«المصري اليوم» أن الاتحاد يلتزم بالقانون حتى ولو اختلف معه، وأشار إلى أن الربط بين التحذيرات الغربية لسفارات أمريكا وكندا والمملكة المتحدة ليس له علاقة بذكرى ماسبيرو، خاصة أنها الذكرى الخامسة وهي المرة الأولى التي تحذر فيها السفارات رعاياها.
ورجح «مجدي» أن يكون التحذير له علاقة بالأوضاع الاقتصادية في مصر، وأضاف أن الاتحاد وشباب ماسبيرو نظموا مسيرة ضمت الآلاف في الذكرى الأولى ولم تصدر تلك التحذيرات.
وقال إندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو السابق، إنه يرى أن الصلاة والقداس في كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة السادس من أكتوبر كافية لإحياء ذكرى شهداء الوطن والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وطالب جميع الشباب بعدم المشاركة في أي تجمعات، غدا، حتى لا يستغلها البعض في أعمال تخريبية، وأشار إلى أن ذكرى شهداء ماسبيرو ستظل خالدة لأنهم شهداء ضحوا بأرواحهم من أجل وطن أفضل.
وقال هاني رمسيس، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو: «أنهيت شخصيا فعاليات ذكرى ماسبيرو بالذهاب للكنيسة والصلاة على الشهداء في السادس من أكتوبر، وكنت أتمنى موافقة الجهات الإدارية على تنظيم وقفة سلمية بالشموع لكن طالما تم رفض الطلب سنلتزم بالقانون وأصبحت الوقفة لاغية».
على جانب آخر طالب المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، النائب العام بالكشف عن الجناة والتحقيقات في حادث ماسبيرو بعد مرور 5 أعوام، وأضاف، في بيان له: «الرئيس السيسي يؤكد أنه ليس أحدا فوق المساءلة مهما كان شأنه ومهما كانت وظيفته، وقضايا الإرهاب أخطر من مذبحة ماسبيرو وما زالت مذبحة الأقباط في ماسبيرو لم يتم الكشف عن مرتكبيها».