أكد جلال السعيد، وزير نقل العسكر، إن لا بديل عن زيادة سعر تذاكر المترو لانهاء الخسائر التي يتعرض لها. وقال وزير النقل، بحسب جريدة الشروق: "لا نستطيع تغطية مصروفات السائقين، والفنيين، والكهرباء وشركات الأمن وشركات الحراسة والنظافة، فالمترو تديره شركة لها موازنة، والدولة لا يمكنها منحها أموال لحل الأزمة".
وأضاف: "زيادة سعر تذكرة المترو مطروح منذ مدة والدراسة موجودة، فالجميع يعلم أنه لم تعد هناك وسيلة مواصلات تعمل بجنيه واحد، فهل يستطيع مستثمر تنفيذ الخط الثالث للمترو ويدفع 50 مليار جنيه، ثم ينتظر تحصيل جنيه واحد فقط من التذكرة؟".
وتابع: "مفيش دولة بتسترجع تكاليف مشروع عملته لكن الخسارة سببها الفرق بين التنفيذ وتكاليف التشغيل، ولا حل سوى إعادة النظر فى سعر التذكرة، وللحفاظ على هذا المرفق يجب إيجاد مصادر صرف تغطيه، وإذا لم نلحق المترو سيكون مصيره مثل السكة الحديد".