كشف الدكتور جلال سعيد، وزير النقل بحكومة الانقلاب، عن أنه "سيتم تقسيم زيادة سعر التذكرة على مراحل"، مبررا هذا القرار الذي تخشى الحكومة تطبيقه خوفا من غضب شعبي عارم، أنه "ليس من العدالة أن أساوى بين راكب يستخدم 40 محطة مع الذي يركب محطة واحدة". ودعا وزير النقل إلى دراسة قرار زيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق جيدا؛ لأن ملايين المصريين يستخدمون المترو يوميا. ويبرر الوزير هذه الزيادة بأن "أمامنا فرصة أن ننقذ المترو حتى لا يلحق بالسكة الحديد، الناس معتقدة أن الزيادة في سعر تذكرة المترو الهدف منها إرجاع الفلوس، التي أنفقت على إنشائه.. ده مش صح»، مؤكدًا «نحن نتحدث عن كيفية تغطية التذاكر مصاريف تشغيل المترو اليومية، ورواتب العاملين، ومصروفات الكهرباء". وزعم وزير النقل أن «الخسارة 250 مليون جنيه، والشركة التي تدير مترو الأنفاق عليها عجز 500 مليون جنيه، وعليها التزامات تجاه العاملين، والكهرباء، وشركات النظافة».