سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مخبر من أيام مبارك يقيم محكمة تفتيش لموقع حكومى نشر رسالة الجهاد ضمن الكتب المرشحة للقراءة ! الانقلاب يفرز مخبرين في غاية الخسة وللأسف بعضهم يحمل صفة صحفي !
قال المدعو عمروعبدالسميع أحد أبواق مبارك ودون جوان لندن : لانريد تبريرات ورغي او محاولات إقناع بالعافية،و(غماما نفس) فنحن مواطنون (!؟) أصابنا الضجر وبلغ بنا الإحباط مبلغا كبيرا جدا. وطالب البوق رفيقه في سلطة الانقلاب حلمى النمنم وزير الثقافة– العلماني الدموي -بتقديم تفسير للرأي العام (؟!) حول قيام المكتبة الوطنية الإلكترونية (الكتب خانة التابعة لوزارة حضرته بنشر (رسالة الجهاد) لحسن البنا وهى-كما يقول - نص مفعم بالتحريض على العنف والدفع نحو التطرف!.
الوشاية بالوزير
وأضاف المخبر عبد السميع الذي أنفق أموال الأهرام في لندن على مزاجه الخاص : لقد كان السبب الوحيد الذى دفعنا ( من أنتم ؟ ) لتأييد اختيار النمنم وزيرا للثقافة هومواقفه المعادية للإخوان الإرهابيين - يقصد مواقفه المعادية للإسلام - فإذا كانت النتيجة هي قيام حضرته بنشر واحد من أخطرنصوص الإخوان– يقصد النصوص الإسلامية - على أحد مواقع الوزارة فنحن لانريده ولانريد وزارة ثقافة تتورط في مث لذلك الفعل المخجل والمعادي لمشروع دولة 30يونيو- يقصد الانقلاب العسكري الدموي الفاشي - على كليته وتفصيله.
المطالبة بإقالة مدير دار الكتب
ويواصل المخبر الذي منحوه عمودا يوميا في الأهرام بعد جريمته التي تكتموا عليها في لندن ؛ الوشاية بآخرين في وزارة الثقافة ومنهم الانقلاب يشرف شاهين رئيس دارالكتب المنتدب من كليةالآداب،ويطعن في ولائه للانقلاب العسكري الدموي الفاشي بأنه. سمع عنه في رمضان الفائت حين لم يحضر أيامن أنشطة الوزارة ولم يقم بأي نشاط لأنه مشغول في أداء التراويح،أي إن فيه شبهة إسلام (!!) ثم يطالب بإقالته لأنه قام حين كان رئيسا للجنة تحقيق بتبرئة أعضاء اتحاد الناشرين المصرين الذين اتهموا بأنهم مسلمين وإدانة العضو الذي وشى بهم ظلما وعدوانا !.
لم يأخذ شيئا من التكية
المخبر عمرو عبد السميع الشيوعي المعادي للإسلام ، يسعى لإسقاط رفيقه النمنم لأنه لم يمنحه شيئا من التكية المفتوحة على البحري ، ويجد في الإسلام والمنتمين إليه وسيلة سهلة لتسديد ضرباته الانتقامية إليه . المفارقة أن رسالة الجهاد للإمام الشهيد حسن البنا من أروع الرسائل التي تحض على الجهاد ردعا للمعتدين وتحريرا للأوطان من الغزاة والمغامرين وصيانة للدين الحنيف ، ولكن الشيوعي المخبر وأمثاله يريدون تجريد المسلمين من كل قيمة إيجابية تدعم وجودهم الإنساني في مواجهة قوى الشر الصليبي واليهودي !.