كشفت أسرة الرئيس محمد مرسي عن قيام سلطات الانقلاب العسكري بمنعم من زيارة الرئيس مرسي، منذ نوفمبر 2013، مؤكدين على تمسكهم ب"شرعيته كرئيس للبلاد". وأضاف البيان، الذي نشرته الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الخاصة ب"أسامة" النجل الأكبر للرئيس مرسي، والمتحدث باسم الأسرة: رابع رمضان منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 يمر على الرئيس محمد مرسي في محبسه دون زيارة من الأسرة".
وتابع البيان، "الرئيس حسب علمنا هو المعتقل الوحيد في مصر الممنوع من زيارة الأهل تماماً وكلياً منذ الانقلاب العسكري، سوى مرة واحدة في 7 نوفمبر 2013 وحتى الآن".
وأوضح البيان، أن الأسرة "لا تعلم شيئاً عن طعامه، أو مكان حبسه، أو ظروف اعتقاله، أو حالته الصحية، لا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية".
واختطف الرئيس محمد، في مكان غير معلوم عقب الانقلاب العسكري عليه في الثالث من يوليو 2013، ثم ظهر أوائل عام 2014، لمحاكمته، معلناً خلال إحدى جلسات المحاكمة، أنه كان محتجزاً في مكان عسكري".
ويحاكم الرئيس مرسي أمام قضاء الانقلاب في 5 قضايا هزلية هي "وادي النطرون" (حصل على حكم أولي بالإعدام)، و"التخابر الكبرى" (حكم أولي بالسجن 25 عاماً)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عاماً)، بجانب محاكمته في قضية "التخابر الهزلية مع قطر"فيما لا تزال قضية "إهانة القضاء" متداولة أمام المحكمة. طالع نص بيان أسرة الرئيس مرسي: رابع رمضان منذ الانقلاب العسكري يمر على الرئيس محمد مرسي في محبسه ، لزم في ذكري رمضان أن نضع الرأي العام في صورة مايتم مع الرئيس الوالد المعتقل .
الرئيس حسب علمنا هو المعتقل الوحيد في مصر الممنوع من زيارة الأهل تماما وكليا في محبسه منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو عام 2013 سوي مرة واحدة في السابع من نوفمبر من العام 2013 وحتى الآن ، التقاه نجله أسامه أربعة مرات في مقر أكاديمية الشرطة لدقائق معدودة كانت آخرها في يناير 2015 ، حرم الرئيس وباقي الأسرة لم يتمكنوا من زيارته في محبسه منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام 2013 ، لا تعلم الأسرة شيئا عن طعامه أو مكان حبسه أو ظروف اعتقاله أو حالته الصحية ، لا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية ، عشرات الطلبات الرسمية لزيارة أسرته له لم يرد عليها ، إن زيارة أسرة الرئيس مرسي له في محبسه حق لا مكرمة تكفلها كل الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في العالم أجمع .
إن أسرة الرئيس ليست من البكائين ولا الشكائين وتعرف حجم التحدي الذي تواجهه الثورة المصرية إلا أنها تؤمن أن هذا لا يسلبها حقوقها .
وأسرة الرئيس إذ تضع الجميع في هذه الصورة فإنها تدعو كل منظمات حقوق الإنسان والمهتمين بالشأن العام والمنظمات الدولية للتدخل إزاء هذه الجريمة التي تتم بإرادة سياسية من سلطة الانقلاب وتواطئ مباشر من الجهات القضائية المصرية .
ولن تنفك أسرة الرئيس من محاولات زيارته والتواصل معه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولاً .
وهذا لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري