بعد أن تم سرقة البلاد، من أموال وصحة المواطنين، وهروب المنفذين إلى الخارج، كشف باحثون بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، عن أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قامت بالتعاقد على الأمصال الفاسدة التى تسببت فى نفوق 75% من مزارع الدواجن مما أدى للارتفاع الجنونى فى أسعار الفراخ البيضاء فى الفترة الأخيرة، هى أمصال مستوردة من تل أبيب. فبعد أن قام يوسف والى، وزير زراعة المخلوع باستيراد المواد المسرطنه، أكمل رجال العسكر المنظومة بأنواع من المصل استوردوها من الكيان الصهيونى أيضًا دمرت الثروة الداجنة بالبلاد. وشدد الباحثون على أن هذه الأمصال بدأ نظام مبارك فى استيرادها من الكيان الصهيونى منذ حقبة التعسينيات من القرن الماضى، مؤكدين أن التعاون الزراعى بين مصر والكيان الصهيوني يخضع لسرية تامة، ومن ثم تتحاشى الوزارة الإعلان عن مصادر الأمصال أو أى بذوز أو مبيدات زراعية يتم استيرادها، وتلجأ لوضع أسماء شركات أمريكية مجهولة على المنتجات الزراعية الإسرائيلية خاصة بعد رفض الفلاحين وأصحاب المزارع لهذه المنتجات. وأكدت المصادر أن اللقاحات، قد تؤدى لانهيار صناعة الدواجن التى يعمل بها نحو 12 مليونا، مشيرين إلى أن وزير زراعة مبارك لمدة تزيد عن العشرين عاما يوسف، وراعى التطبيع الزراعى مع إسرائيل كان قد قام عام 1998 باستيراد كتاكيت من الكيان الصهيونى تسببت فى خسائر بالملايين لأصحاب المزارع. وكان الدكتور عبدالجليل الجوهري، رئيس قسم أمراض الدواجن بجامعة كفر الشيخ، قد كشف عن أن لقاحات وأمصال وزارة الزراعة، فاسدة وتسببت فى نفوق أعداد كبيرة من الدواجن، وأن ذلك يهدد صناعة الدواجن فى مصر. وأكد في تصريح صحفي، أن أمصال ولقاحات الوزارة أدت إلى نشر العديد من الأمراض والأوبئة فى مزارع الدواجن، من بينها الالتهاب الرئوي والتهابات الشعب الهوائية، وهو ما أدى إلى حالات نفوق بلغت 75% من الثروة الداجنة، لعدم مطابقة تلك اللقاحات للمواصفات.