الكنيسة ترد على خطاب "السيسى" بشأن فتنة المنيا.. والسيدة المسنه "المسلمة" تفجر مفاجأة بوجه الجميع

"مكاريوس" : نرحب بخطاب "السيسى".. وجارة المسنه المسيحية أمام النيابة: لم نر تعريه

تطورت الأحداث فى فتنة المنيا، إلى أبعاد جديدة، بعد خطاب قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، بالمقطم، فى الكنيسة والنيابة العامة، حيث رحبت الأولى بخطابة حول الفتنة والقصاص من المسلمين رغم عدم ثبوت أى أدلة ضدهم، وقالت أن حديثه قد أغلق المجال أمام المصالحة العرفية ويجب أن يتم عاقبهم، بينما أصدرت النيابة العامة 14 أمر ضبط واحضار جدد بحق مسلمين زعموا أنهم تورطو فى الحادث.
وفى نفس السياق قالت السيدة المسلمة، عنايات محمد فى أقوالها أمام النيابة العامة أنها استقبلت السيدة المسيحية المسنه فى منزلها وقت الحادث ولم يكن هناك أى تعر.
قضى الأمر.. لا مصالحة عرفيه
الأنباء مكاريوس، أسقف عام المنيا، والمفوض من قِبل البابا تواضروس الثانى، بشأن متابعة حادث قرية "الكرم"، بمركز أبو قرقاص فى المنيا، خرج فى وقت سابق عقب خطاب قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، ليحتفى به، ويعلن ترحيبه الشديدة بإن المسلمين سوف يتم عقابهم.
وقال مكارسوس الذى لم يجد دليل إدانه حتى الآن ، أن كلام السيسى يعتبر أقوى دليل على من أنكروا الواقعة ويغلق الطريق أمام الحلول العرفية ويحبط محاولات من يرغبون فى ذلك.
جارة السيدة المسنه: لم نرى تعرى.. وأهل الشباب القبطى كان على علم بالواقعة
وفى نفس السياق، فجرت السيدة عنايات محمد، والتى سترت السيده سعاد ثابت القبطية، فى منزلها وقت الحادث، أنه لم يحجدث لها سحل أو تعرى كما زعم البعض.
وأضافت فى التحقيقات الرسمية، أن نجلها مجدى ومحمد اللذان تم القبض عليهما بتهمة حرق منازل الأقباض قاما بإدخال السيدة إلى المنزل بعدما تقطعت قطعه من ملابسها أثناء المشاجرة، حسب قولها.
وأوضحت، أنها سمعت صريخًا خارج منزلها الملاصق لمنزل سعاد ثابت وأن مجموعة من شباب القرية المسلمين كانوا يحيطون بالسيدة سعاد.
وتابعت، أن الأقباط خاصة أهل أشرف عبده كانوا على علم بما سيحدث لهم قبل الحادث بعدة أيام ولكنها نفت أن تكون علاقة بين ربة منزل مسلمة وشاب مسيحي، لافتة إلى أنه مجرد "كلام بيتقال في القرية وربنا أعلم بالحقيقة".
العجيب أن أجهزة الأمن ألقت القبض على نجلها مجدى وابنه محمد وصدر بحقهما الحبس لمدة 7 أيام بتهمة التحريض على حريق منازل الأقباط بعد ترديد شائعة علاقة بين أشرف عبده ونجوى رجب.
من ناحية أخرى، نفى عمر راغب عمدة قرية الكرم السيدة القبطية للسحل أو تعريتها ونزع ملابسها بالكامل ولكنها تعرضت ربما للضرب هى وزوجها عبده من قبل بعض الناس يوم حادث الحريق.
وأكد أنه يتحمل المسئولية كاملة لما يقوله، مشيرًا إلى أن الأقباط بالقرية يتعاملون معاملة حسنة من قبل المسلمين وإذا كانت الكنيسة ترفض التصالح فإن لها مآرب أخرى لا نعرفها من توظيف الحادث، وتصعيدها للموقف وأن السيدة سعاد لم تسحل أو تمت تعريتها من ملابسها وأنه أكد ذلك الكلام أمام جهات التحقيق.
وأشار، إلى أن ما قالته السيدة سعاد من تعريتها وسحلها هى مجرد شائعات مغرضة من قبل الأقباط.
مباحث أبوقرقاص: حبس 14 متهما فى أحداث قرية الكرم بالمنيا
وفى نفس السياق، قال علاء جلال رئيس مباحث مركز أبوقرقاص، إن عدد الذين صدر قرار بالحبس لهم 14 متهما فى أحداث قرية الكرم، بالإضافة إلى الشخص الذى تبين أنه توفى من 2005 وكذلك أخلت النيابة سبيل اثنين من المتهمين بينهم المتهم المكسور.